اذا كنت مدخنا.. تناول الكثير من فيتامين (ب6)
اظهرت دراسة جديدة ان استهلاك الكثير من فيتامين (ب6) قد يساعد في الوقاية من السرطان، وخصوصا لدى المدخنين، الذين يتعرضون لخطر اعلى للاصابة بالاورام الخبيثة. واوضح العلماء ان فيتامين (ب6) يحول الفوليت الى شكل يمكن للجسم استخدامه لانتاج مركب الثايمين، وهواحد مكونات المادة الوراثية «دي ان ايه» فاذا لم توجد مستويات كافية من هذا الفيتامين، فانه سينتج مكونات اخرى غير الثايمين، مما يسبب توتر عمليات ترميم الحمض النووي الطبيعية، وزيادة تشكل الخلايا السرطانية. ومن جانب آخر، وفي دراسة حديثة حول امكانية وقاية السيدات الشابات من مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية اكتشف الباحثون ان الاستخدام المنتظم لاقراص الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين (ب6) وفيتامين (ب12) يساعد على تقليل خطر اصابة السيدات بالسكتة. واوضح الباحثون في دراسة نشرتها مجلة «السكتة» الاميركية المتخصصة، ان مجموعة هذه الفيتامينات تحمي من السكتات وهي حمض اميني تسبب زيادته مشكلات في الشرايين والاوعية الدموية. ووجد الدكتورستيفن كيتنار وزملاؤه في جامعة ماريلاند الاميركية بعد متابعة حالات 167 امرأة تراوحت اعمارهن بين 15-44 عاما ممن اصبن بالسكتة، و328 اخريات غير مصابات، ان خطر الاصابة بالسكتة زاد بحوالى 60% عند السيدات اللواتي عانين من وجود اعلى مستويات من مادة «هوموسيستين». وكانت الدراسات قد اظهرت ان ارتفاع مستوى هذه المادة في الجسم يزيد ايضا خطر الاصابة بالامراض القلبية والوعائية. وبشكل عام يوجد الفتامين (ب2) في بعض اعضاء الحيوانات (الكبد، الكلاوي، القلب) وهو موجود ايضا في الحليب والبيض والسمك. اما في النباتات فنجده بالسبانخ والخس والجزر واللفت والبندورة وفي اوراق الفجل وفي الموز والخوخ.
يمتاز هذا الفيتامين عن بقية افراد مجموعة فيتامين (ب) بشدة مقاومته للحرارة، لذلك قلما تظهر عوارض النقص والحرمان على من كان يتغذى تغذية حسنة. ولكن المرضع والحامل والمصابين ببعض الامراض الكبدية والمعوية يحتاجون الى مزيد منه بسبب ازدياد استهلاكه. يفيد الفيتامين (ب2) في الامراض الجلدية لمعالجة جفاف الجلد وتقرحه، وفي تشقق اللسان والشفتين وتكسرالاظافر وسقوط الشعر ومعالجة القشرة. ويعطى للاطفال لزيادة وزنهم ومعالجة نقص نموهم كما يعطى في اكثر العلل الكبدية والمعدية والاسهالات، ويستفيد منه المصابون بمرض السكري او فقر الدم. الادوار: اطلاق الطاقة من الطعام.
المصادر: الحبوب المقواة، المنتجات الحيوانية، اللحوم.
الجرعة اليومية الموصى بها: 1.7 مليغرام في اليوم.