رد : لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟ [مستجدات في الرد 352-392-398-4
الهم آمين
والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
ومن ابتغى رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
ومن كانت الاخرة همه جمع الله شمله وأتته الدنيا وهي راغمه
واذا احب الله عبدا نادى في السماء اني احب فلانا فأحبوه
لابد الا تغيب عنا هذه الكلمات المشرقة
وان تكون لنا منهجًا في حياتنا
والا نجعل حب اي احد في قلوبنا يعلو على حب الله تعالى وحب نبيه
أتأسف على أيام الصبى
كيف كان حبها يسيطر علي
وكيف كان يغلبني ويضعفني
كانت ثورة مشاعر وكانت مراهقة إحساس
ندمت أني أوقعت نفسي في حبها قسرا
فقبل أن أخطبها كنت أقزل لنفسي:
ها أنت يا نفس تقبلين على فتاة العمر وشريكة الحياه
فأرمي كل مشاعرك وهواك وغرامك عليها
واملئي قلبك بها وتنفسيها
فهي زوجتي بالحلال..
وهي من ستقف معي في الدنيا
وهي من تئوي إلي في النوائب، وآوي إليها..
والآن يانفس
ها قد رأيت أنها ليست على كل حال تريد بك الخير
بل رأيتيها كيف كانت تهددك بضعفك وتبتزك بحبك
وتتلذذ بذكر فراقك وتنتصر عليك من باب ضعفك...
أما آن لك أن تتطهري من براثن حبها
أما آن لك أن تستبدليه بالذي هو خير
بحب سماوي طاهر
يرفع قدرك، ويعلي ذكرك، ويشرح صدرك
ويرتقي بك إلى منزلة الصالحين التائبين الأوابين المنيبين
يانفس توبي فإن الموت قد حانـا
واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما قد مضى، قد كانا ماكانا