بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راح اشرح لكم اللي اعاني منه بدون مقدمات

انا انسان تحيط بي ضيقة الصدر والإحساس بالقهر في اكثر اوقاتي حتى مليت من نظام حياتي اللي اعيشه فانا انسان وحيد لا اصدقاء لي ولا احباب يسألون عني سوا عائلتي

حياتي بسيطه مره خاليه من كل شي يدعو للفرح حتى اني ماعاد اعرف انا فرحان ولاضايق
احس ان كل الناس تعتبرني نكره ولايحبون القرب مني فتعايشت مع الوضع واصبحت صديق نفسي
كان عندي صديق وحيد افرغ معه متاعبي والهموم اللي اشعر بها بدون ما اظهر له ضعفي ولا اشكي له
ولكني اكتشفت انه يكيد لي كيد فتركته فوراً وانسحبت من حياته بأعذار قد تكون كاذبه وانا متأكد انه يكيد لي كيد لا يُخيل لي
فاصبحت حياتي خاليه من كل شي يخليني افرح صرت دايم في البيت ما اشوف ان هالحياة فيها شي يخليني اروح له ويشعرني بالسعاده بالاضافه لحالتي الماديه السيئه
حتى اني في المجالس اتكلم بالكلمه احسب لها الف حساب لاني مريت بمواقف تكلمت فيها وانظار الناس كلها لي بنظرات استغراب وحقد
حاولت وحاولت كثير اغير من حياتي واطور نفسي واحبب الناس فيني بس ما قدرت
آمنت في الفتره السابقه ان الله كتب علي هذا وما باليد حيله لكن مليت في الفتره الحاليه وصارت تجيني حالات ضيقه احس اني عكس الناس حتى دراستي الجامعيه صرت ادرس بالغصب وودي بس اروح اخلص محاضراتي وارجع بسرعه
صرت لما اتكلم مع الناس مثلاً مع زملائي في الكليه لو اقترحت رأي او فكره او كلام عادي يصيرون يردون علي بكلام يعارضني وبقوه دائما وكأنني أطلقت عليهم الرصاص
واذا قارنت كلامي بكلام آخر اشوفهم يتقبلونه على الأقل من باب انه مزح لكن انا لا ، ما ادري اذا كنت كريه او ثقيل طينه ما اعرف عن نفسي بس انا انسان احب الناس واحب ادخل معاهم بس دائم افشل والاقي نفسي لحالي بالنهايه
في ناس صارحوني باعجابهم بي بطريقه غير مباشره بس كلهم اكبر مني ومن اقربائي وما استطيع اني اتخذهم اصدقاء
انا الآن في حاله يرثى لها ، احمد الله عن النعمه والأمن ولكن اعيش حاله طوويله من الملل والضيقه وعدم الصبر والتذمر والشعور بالقهر والحساسيه من كلام الناس وافعالهم
انا انسان طبعي (مدني) دائما أمني نفسي بحياة في بيئه ما ينهظم فيها حقي ولا يحتاج اني ادافع عن حقي يجيني لين عند رجلي ، أمني نفسي بحياة مريحه ما احد يسبني ولا اسب احد ويكون عندي اشخاص وديين يحبون لي الخير واحبه لهم ، ويخافون على مصلحتي ويراعون المشاعر العامه
لدرجة اني احيانا اتمنى ان اهاجر لدوله اجنبيه
يمكن ماقددرت اوصف شعوري تماما لكني كلي ثقه انكم تفهموني بس ابيكم تفهموني ابي اشعر باني انسان حي طبيعي
حالتي مع الله ، مُقصر لكن ماهو بيدي فنظام حياتي مخربط مره ولكن احب الله وأؤمن به وبرسوله صلى الله عليه وسلم وأحب الخير والإصلاح
مشكلتي بعد انني أحزن لكل مشكله يعاني منها مجتمعي ويحزنني اي خطا يرتكبه الناس في مجتمعي والأعين مغمضه عنه واتمنى ان اكون طرف اصلاح
حياتي جدا جدا خاليه من كل شيء ، وكأني أول يوم لي في الحياة