موضوع هام فعلا
لم يفرق الإسلام بين الناس إلا بالدين ولا يجوز التحزب تحت أي راية غير الدين كالنسب أو الوطن فهذه دعوى جاهلية هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) ... (دعوها فإنها منتنة)

المسلمون أمة واحدة بغض النظر عن العرق والوطن ولا فضل لأحد إلا بالتقوى كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى ولم الصحابة من نفس القبيلة أو الوطن أو حتى جنس العرب فهذا سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي الأسود وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار دون أي إعتبار لشيء غير الإسلام
ولكن للأسف فطن أعدائنا إلى أن الفرقة سبب للضعف كما قال الله تبراك وتعالى وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وقسم الاستعمار دولة الإسلام إلى هذه الجنسيات سعودية ومصر وغيرها

طبعا ممكن أن تتزوج من قبيلة أخرى ولا يحق لأهلها الرفض إذا كان ذو دين بحجج جاهلية مثل كونه من غير القبيلة أو الدولة, إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض