.
إخواني وأخواتي الكرام،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أحب أن أشكرم مرة أخرى من كل قلبي على تفاعلكم ونصحكم، كما أحب أن أوضح بعض النقاط التي تكررت في أكثر من رد...
فيما يتعلق بمسألة تبادل الأدوار،، فأنا ضد هذا المبدأ تماما.. لا يمكن مقارنة الرجل بالمرأة.. فهذا كما تقول بعض النساء إذا أراد زوجها أن يتزوج عليها فتقول: "حط نفسك في مكاني" !!!
فإذا كانت المرأة مكان الزوج أصبحت زانية! أما الزوج فمن حقه الزواج بأربع وليست واحدة فقط،،، فما أقصده أن خيانة الزوج لا يمكن مقارنتها بالمرأة لأن الرجل مهيأ فطريا لحب أكثر من امرأة والارتباط بأكثر من واحدة بل والعدل بينهن.. أما المرأة ففطرتها لا تسمح لها إلا بحب رجل واحد وجسدها مهيأ لاستقبال ماء واحد...
فأرجو أن يكون مقصدي واضح،،
والنقطة الآخرى تتعلق بما طرحته الأخت (قشطه وعسل) عن السكوت عن الحادثة الأولى.. يا إخواني ليس كل شيء يكتب في الإنترنت وأنا بالفعل قد واجهتها بالحادثة القديمة المتعلقة بالبحث، وقد اعترفت لي بها وأنها كانت محض فضول وأنها لم تعد لذلك أبدا (وأذكر أنني طرحت الموضوع الخاص بتلك الحادثة في هذا المنتدى).. فعفوت عنها لأني متأكد تماما من صدقها
فالحادثة الأخرى مستقلة تماما عنها،، وللأسف بدأ البعض يفهم أنني استدرجتها وسكت عنها حتى وقعت... وأنني نصبت لها الفخ، وأنني كنت أتفرج ببرود أعصاب... فأين ذهبت الغيرة إذا؟؟
وتحاملي الذي كان لليلة واحدة، كان بانتظار الصباح، حتى أستطيع أن أتصرف التصرف المناسب دون غضب وتهور، ويعلم الله أنني كنت منطرحا تلك الليلة كالمريض في فراشي، وكنت أعد الساعات ليطلع النهار حتى أقرر ما أفعل، فلو تصرفت في لحظتها لما حدث ما حدث وربما ساءت الأمور أكثر...
والحقيقة فأنا لا أرضى أن أكون في موقف المدافع عن نفسي في هذه الحادثة ولن أقبل بتحويل الموضوع إلى جدال حول لماذا سكت ولماذا لم تسكت، وبناء عليه لن أرد على أي مداخلة مماثة،،،
ولو فرضنا صحة كلامكم، فهل يبرر هذا ما فعلت؟؟ فالمفروض أن يكون للإنسان ضمير حي يثنيه عن الغواية، كما خلق الله الإنسان وهداه النجدين، وبين له سبل النجاه وسبل الهلاك.. فالإنسان له حرية الإختيار والله عز وجل يراقب عبده ويتركه لاختيار الصواب من الخطأ ليتبين من هو الصادق من الكاذب، ولا يمنعه شيء - غير إيمانه وحبه لله - من الوقوع في الذنب... بل أشد من ذلك فإن الله يعرض الإنسان للابتلاء في دينه وماله حتى يعلم من الصادق من الكاذب،،
فلو جاء شخص بامرأة فاسقة فاجرة، ووضعها في منزل وحجب عنها وسائل الاتصال والقنوات الفضائية والإنترنت، ويراقبها باستمرار وعند كل خطأ ينبهها ويبين لها أنه يراقبها فسوف تصبح هذه المرأة عابدة تقية.. ولكن هل سيأمن مستقبله معها ويؤمنها على أبنائه وبناته؟؟
وأعتقد كل شخص في نفسه يود أن يعرف كيف تتعامل زوجته مع مثل هذه الفتن، هل إيمانها وحبها لزوجها سيمنعها من الإنسياق وراء الهوى أم لا؟
.