|
وماعند تلك الفتاة ليس سر انما معصية وقعت بها وقد سترها الله بستره ورحمته ولم يكتب لها ان تنفضح ولكنها هي من فضحت نفسها فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون، وإن من المجانة [الاستهتار وعدم المبالاة] أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه ).
واستغرب قولك انها استدرجتها وحلفت ولا اعلم ماذا ايضاً لتتكلم .... فهل هي قاصر ام طفلة صغيرة يضحك عليها اي احد لتفشي ذنبها ومن ثم تقول استدرجوني ؟؟؟ فمرة استدرجوها ومرة كانت { مرتاحة } ففضفضت عن ما في قلبها .... اذاً فلنكن صريحين مع انفسنا لنسنتطيع ان نفهم مشكلتنا ونتفادى الوقوع بها مرة اخرى .. فهل كانت تظن حتى لو سلمنا انها معدومة الارادة وتم استدارجها ان اخت خطيبها كانت ستوافق ان تزوج اخيها بفتاة لها ماضي ؟؟؟ وهل كانت ستستريح وهناك من يعرف ماضيها ويشترك معها بعلمه بذنبها ؟؟؟ وكونها تعد هذا الذنب كماضي وتخبر به من ترتاح له فهذا يدل انها لم تتوب التوبة التي تصور لها ذلك الفعل انه معصية وذنب عظيم وتخجل حتى من ذكره بينها وبين نفسها لا ان تذكره امام اخت خطيبها ومن ستكون في نظرها عمة لاولادها .... كما ان اخت خطيبها ستشك انها ربما ذكرت ذلك لاحد آخر ويعلم بحالها او ربما تكرر ما فعلته مستقبلا وهي لن تقبل ذلك على اخيها ولذلك فلا ارى انها قد ظلمت |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|