الشريعة أتت موافقة للفطرة والله أعدل العادلين فلن يفطرنا على الغيرة ثم يأمرنا بحب التعدد
معظم النساء تكره التعدد لأنه ينافي طبيعتها في الغيرة و حب التملك
والبعض يستشهد خطأ بقوله تعالى"ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ" وهو استشهاد في غير محله
المطلوب من المرأة الرضى بالتعدد إذا وقع وليس حب التعدد أوالسعي إليه
فالله عادل لن يحاسب المرأة على طبيعتها التي جبلها عليه
وليس هنا تناقض فالله شرع الجهاد والأنسان يحب الحياة وشرع الزكاة والصدقة والأنسان يحب المال وهكذا
فالجنه محفوفة بالمكاره والنار حفت بالشهوات
لكن ليس مطلوبا منها أن تحب التعدد ولا مطلوب منها أن تسعى لتزويج زوجها
فمادمت المرأة في سعة من الأمر فلماذا تسعى للإمتحان بنفسها فربما فشلت ولم تطق الصبر
لكن إذا وقع ينبغي عليها أن تتصبر وتقبل ماستطاعت إلى ذلك سبيلا فالجنة حفت بالمكاره
وهناك فرق بين الرضى بالتعدد والرضوخ للأمر الواقع وبين حبه والسعي إليه
فالمطلوب من المرأة مجاهدة نفسها على الأمر الأول وهو الرضى إذا وقع التعدد وليس على الأمر الثاني وهو حب التعدد
وقد سمعت هذا الكلام من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
بالتوفيق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 30-12-2010 الساعة 02:07 PM