|
|
|
هذا الزوج يحب زوجته ومتعلق فيها وهي كانت غير متعلقة به وزاد ذالك خيانته لها
|
|
الأخ الكريم أستاذي أبو حكيم1:
مع أنني رجل إلا أنني تطفّلت على الموضوع هذا. أهلا بك أخي الفاضل البليغ وأرجو ألا تنعتني بأستاذك , ويشرفني أن أكون أخاً لك في الله حياك الله في موضوعي , واعلم أن وجودك ضرورياً , وليس تطفلاً بارك الله فيك . أرى والله أعلم أن قولها ذاك إنما هي رسالة باطنية له بإعادة المياه لمجاريها. النساء عادة يا صديقي يستخدمون الكلام المبهم (أسميه أنا كلاماً غامضاً هلامياً) لجلب الرجل وإثارة كوامنه الداخلية. النساء لا يستخدمن الصراحة خصوصاً في هذه المواقف، إنما تلف وتدور حول محور الحديث بسبب تفكيرها الشبكي. وعلى الرجل استنباط هذا. ::: أتفق معك بكل ما ذكرت وكلامك منطقي جداً . بخصوص الخيانة أقول ولست جازماً أن الأمر قد أخذ عليه الزمان دورته بمعنى أن الأيام قد خففت من جرحها وحرارته في داخلها فكثير من الجروح تعالجها الأيام بعد توفيق الله. لكن ربما آثار الجرح ما زالت لكنها صارت عميقة تحت محيطات مشاعرها وتفكيرها. لهذا على الرجل أن يكون حذراً في عدم إثارة رياح هذه الجروح. كأني أسمعها تقول في داخلها: نعم زوجي أخطأ. لكن هذا مضى عليه زمن. وبإمكاننا أن نعود لبعضنا، وسوف أسامحه، وأتكيف معه، ومع حياتنا الجديدة كي نربي أولادنا. ::: إن وجود الأولاد أمامها لا شك يحرك عاطفتها وحنينها وإن تظاهرت بالجلد والثبات؛ لأنها ترى زوجها وذكرياتها معه في وجوه أولاده وإن زعمت غير ذلك. ::: كلامك منطقي والإحتمالات التي ذكرتها , تؤخذ بعين الإعتبار وقد تكون صحيحه . صديقك هذا أنقده طويلاً على فعلته وخيانته السابقة. ونفس موقفي السابق نحن نمقت صاحب هذا الفعل لفعلته ونبغضه لذاك، والله يتولاه. أيضاً كثير من الرجال يغزوهم الشيطان لفعل تلك الكبيرة كنوع من التأكيد على ثقتهم أو رجولتهم التي حصل لها اهتزاز. كدت أن أقتله عندما صرح لي بخيانته لزوجته ولمته أشد اللوم حتى كاد أن يطردني من بيته , رغم صداقتنا القويه . هذه جزء من طبيعة الرجل حين تهان رجولته وكبرياؤه فمنهم من يقوده الشيطان متبعاً لهواه ورغبته فيخيب ويخسر إن لم يتب، ومنهم من يرتدع خوفاً من الله. لهذا أتت العقوبة الرادعة للزنا وهي الرجم للمحصن. ::: جزاك الله خيراً أخي الكريم: اجعل صديقك يعيد ملف علاقته الزوجية السابقة معها، وينثره كتابة على الورق مع زوجته في جلسة هادئة في الخلاء أو أمام البحر بعد أداء ركعتين. هي مطلقه ولن يتسنى له جلسة معها ربما تقصد من خلال مكالمه هاتفيه ؟ ثم اطلب منه أن يعيد إيجابياته وسلبياته، وأن يتذكر أخطاءه. ونفس القول يفعله مع زوجته وإيجابياتها، وسلبياتها. ثم يكتب كيف سيتلافى هذه الأخطاء. ثم يكتب إيجابيات وسلبيات عودته لها. ثم يكتب إيجابيات وسلبيات عدم العودة كذلك. بعد ذلك يستخير كثيراً. ::: إن وجد انشراحاً فعليه الاتكال على الله، وأن يجمع أولاده إلى رعايته، وإلى حضن أمه. إن لم يجد انشراحاً فعليه تكرار صلاة الاستخارة. هي لم تصرح بشيئ أنها تريد العوده وإنما يستفسر من خلال هذا الموضوع عن سبب كلامها الذي قالته ::: زوجته لديها وعي وعقل، وفيها حكمة. هذه استنتجته من تصرفاتها معه في الاتفاق على شؤون الطلاق، وما بعد الطلاق. نعم هي كذلك هي تريد العودة مهما أنكرت. فظل الرجل ورعايته، والعاطفة والفطرة والحنين والمشاعر والذكريات تلعب دورها. والأولاد لن يقوم بهم إلا والدهم وهي واعية لهذه النقطة تماماً أكثر منه. ::: قد يكون هذا تفكيرها خلاصة القول في الخلافات الزوجية أنها تجمع الغرابة كثيراً من أطرافها لأنها تُحلّ في ثانية حتى أن الجميع يتعجبون وهذا من لطف الله ورحمته. ::: نعم كلامك صحيح تماما أرجو التواصل معنا إن حصل معه أي جديد. سأكون متابعاً معك للقضية بحول الله. |
|
أخي الفاضل أبو حكيم..
ما فهمته أن الموقف الأول حدث بعد الطلاق مباشرة .. والموقف الثاني حدث بعد ذلك بسنة .. وأحسب تبعاً لذلك أنه لم يصدر منها أي موقف آخر طوال السنوات الثلاث التالية للطلاق ... صحح لي إن كنتُ مخطئة. ولكن إن كنت مصيبة فأرى أنها فقط إنسانة قدرت طليقها واحترمت تصرفه الراقي بخصوص الطلاق وأرادت أن تقول له كلمة حق .. ولعلك تعرف أن كثيرين يعتبرون الطلاق معركة يستخدمون فيها كافة الأسلحة لإيذاء الطرف الآخر وربما أكل حقه .. وهي على ما يبدو لي قدرت موقف زوجها وعدم تقصيره في حقها وعدم الإساءة إليها بأي شكل من الأشكال خلال إجراءات الطلاق. أما الموقف الثاني فأرى أنها تكلمت من باب حفظ العشرة .. بمعنى آخر هي كانت تتكلم من باب العشم وأنها ليست غريبة وأن ما بينهما من سابق عشرة يعطيها بعض الحق ـ إن جاز لنا تسميته كذلك ـ في نصحه. أما أنها تلمح للعودة .. فلا أتصور أنها إن كانت ترغب في ذلك ستكتفي بموقفين بينهما سنة .. وصمت تام بعد ذلك وطوال ثلاث سنوات .. بل أظن أنها كانت ستعمل على تكثيف رسائلها غير المباشرة له .. على الأقل أكثر من هذين الموقفين اليتيمين .. خاصةً أن العلاقة بينهما متواصلة بسبب الأبناء كما قلت. |
|
أهلا بك أختي الفاضله الغربه وجزاك الله خيرا على مشاركتك
لماذا بظنك أن كلامه يغثها ؟ ما الخطأ الذي ارتكبه ؟ |
|
رد عليها بحزم : أنا قائم بواجبي تجاه أطفالي , وأفعل كل ما بوسعي من أجلهم وأنتِ لم تعودي زوجتي , وأصبحتِ مرأه غريبه عني كأي مرأه أخرى غريبه , ولا يحق لكِ التدخل بما لا يعنيكِ وعليكِ أن تلتزمي حدودك بالحديث معي , ولا ترفعي صوتك علي وتأدبي عندما تخاطبيني لكي لا أضطر لغلق الهاتف بوجهك |
|
كلام جدا محطم ويصدم كانت ماخذه راحتها و بكل اريحيه بتتكلم و بينهم بقيه من اثر الموده و الرحمه و هو وقفها عند حدها بطريقه خلتها تستعيد كل احداث الماضي و كانت النهايه ايقنت بعدها انها غير مرغوب فيها و انه ما مضى بينهم قد انتهى و انه تبدا صفحه جديده من حياتها و تطوي الماضي و انه من كان حتى صديق و اخ قد صد كل الابواب بوجهها لقد وبخها بطريقه تصدم انا انصدمت من قراتي وللحظه وضعت نفسي مكانها الحمد لله انها ما انفجرت بلبكاء و لا انهارت بلهاتف لكن اجزم ان قلبها و كل مشاعرها وقتها ،،،،،قد انتفضت و بقت ايام و اشهر حزينه و تبكي عرفت انها اصبحت فعلا مطلقه و وعت انها انتقلت لمرحله جديده و تكيفت الان معها ولذلك لم تعد تمد او توصل اي بعد اخر لعلاقتهم الا مصلحه الاولاد و احتياجاتهم فعلا كلمات قاسيه و طريقه اقسى لكن احيانا نحتاج مثل هذه الصدمات حتى تمضي الحياه و ننسى اعتقد الان انها نست الخيانه و انها كانت زوجه و تعرف حقيقه واحده انها مطلقه و انها ام لاطفال و انه لا علاقه لها بك الا نك ابو اولادها و فقط،،، انصح صاحبك انه يمضي في حياته لان كلماته لها واضحه و انه لا امل لها وله بلعوده هو عارف هلشي و ماخذ قرار صارم فيه |
اشتقت لك 
|
كلام جدا محطم ويصدم كانت ماخذه راحتها و بكل اريحيه بتتكلم و بينهم بقيه من اثر الموده و الرحمه و هو وقفها عند حدها بطريقه خلتها تستعيد كل احداث الماضي و كانت النهايه هي أصبحت أجنبيه وغريبة عنه , ولذلك أوقفها وعندما يتدخل الغريب بشؤونك الخاصه لابد أن توقفه عند حده . ايقنت بعدها انها غير مرغوب فيها و انه ما مضى بينهم قد انتهى و انه تبدا صفحه جديده من حياتها الماضي انتهى بطلبها , وقالت إنها فتحت صفحة جديده بحياتها من أول يوم تركت فيه بيته هو طلقها بعدما تركت بيته بثمانية أشهر , ومن بعد ما خرجت من العده فتح صفحة جديده بحياته بينما هي فتحت هذه الصفحه يوم خروجها من بيته تماماً , وذلك حسب كلامها . أي أنها فتحت صفحتها الجديده قبله بـ11 شهر . و تطوي الماضي و انه من كان حتى صديق و اخ قد صد كل الابواب بوجهها لقد وبخها بطريقه تصدم انا انصدمت من قراتي وللحظه وضعت نفسي مكانها هي أوصدت الأبواب قبله الحمد لله انها ما انفجرت بلبكاء و لا انهارت بلهاتف هي لا تبكي أمام أحد إلا بالنادر جدا جدا , ولا حتى أمام أمها وأخواتها كان يكاد يجزم أنها لا تبكي , وأحياناً كان يحلف أنها لا تبكي . وعندما سألها ذات مره بعد عدة سنوات من الزواج عن سبب عدم بكائها قالت : أنا أبكي عندما أكون وحدي , ولا أحب أن يراني أحداً وأنا أبكي . خلال عشرتها معه 15 سنه لم يرها تبكي سوى مرة واحده فقط ولمدة دقائق معدوده وكانت بسبب موت شخص عزيز جداً عليها وعليه . هو بكى أمامها على هذا الشخص وعلى أحداث أخرى بحياته عشرات وعشرات المرات . لكن اجزم ان قلبها و كل مشاعرها وقتها ،،،،،قد انتفضت و بقت ايام و اشهر حزينه و تبكي مستحيل عرفت انها اصبحت فعلا مطلقه و وعت انها انتقلت لمرحله جديده و تكيفت الان معها إذا كانت حتى تلك اللحظه لم تستوعب أنها مطلقه , فهذه أعجوبه من أعاجيب الدنيا ! فعلا كلمات قاسيه و طريقه اقسى أحترم وجهة نظرك اعتقد الان انها نست الخيانه و انها كانت زوجه و تعرف حقيقه واحده انها مطلقه و انها ام لاطفال لماذا تعتقدي أنها نست الخيانه الآن ؟ و انه لا علاقه لها بك الا نك ابو اولادها و فقط،،، انصح صاحبك انه يمضي في حياته لان كلماته لها واضحه و انه لا امل لها وله بلعوده هو عارف هلشي و ماخذ قرار صارم فيه |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|