مطلقه لا زالت شاريه العشره ![مستجدات بالرد 40-60- 84 - 97] - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2011, 05:09 AM
  #11
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 مشاهدة المشاركة
أتصور بأن عدم اتفاق الزوجين دفع الزوجة لمحاولة تزويجه والانسحاب من حياته

صحيح

لكنها وخلال ذلك وعندما ابتعد الزوج عنها نتيجة محاولتها تلك شعرت بتغيير بمشاعرها نحوه وانها حياتهما من الممكن أن تتجه للأفضل فتوقفت عن محاولات تزويجه لكنها لم تكن واثقة من مشاعرها فلم تضع النقاط على الحروف وبيما كانت تتحسن وتشعر ببعض النجاح وجدت ما وجدت من زوجها فكان وقع ذلك عليها كبير ..

كلامك صحيح وفي مكانه
ولكنه انتظرها حوالي 6 سنوات لتثبت موقفها وتضع النقاط على الحروف , ولم تفعل
وخيانته لم تحدث إلا في السنه السادسه بعدما علقته " بمشروع تزويجه " أي في السنه الـ 13 للزواج .

تعلق ولم يعرف ماذا تريد , وسألها أكثر من مره خلال السنوات الـ 6
ماذا بشأن موضوع زواجي ؟
لم تعطه إجابة واضحه
بل أنها كانت تتهمه عندما تتكدر منه , أنه سيرميها بيوم ما ويتزوج أخرى !
وأن وجودها بحياته مؤقت وأنها " زوجه احتياط "
وكان يستميت بالدفاع عن هذه الشكوك التي لا أصل لها , وأنه لا يرى غيرها من النساء
لا يدري صاحبي : كيف انقلب الموضوع عليه وأصبح البريء متهم ؟!

قالت له يوما ما في السنه الـ 13 للزواج
بعدما خانها وقبل أن تكشف خيانته ( كان بين الخيانه واكتشافها أشهر )
قالت له : الآن شعرت بالإرتياح معك , وقررت أن أستمر معك إلى نهاية العمر
هي احتاجت 13 سنه حتى تتأكد من مشاعرها تجاه زوجها ورغبتها النهائيه في العيش معه !
عندما سمع كلامها هذا كاد أن يلقي بنفسه من فوق السطح من قهره على فعلته .

لكنها وبعد اكتشافها ظلت تحاول سنة وعندما لم تجد النجاح الذي نشدته قررت الاستسلام والتوقف .

ربما
وعموماً هي قالت له في آخر أيام زواجهم :
أعترف أنني فشلت في حياتي الزوجيه , ولم أعرف كيف أديرها
قال لها : الفرصه لا زالت قائمه , ونفتح صفحه جديده
قالت : جرحنا بعضنا وأهنا بعضنا بما يكفي , وأخطأنا بحق بعضنا
ولا أظن ستكون نفوسنا صافيه للمواصله مع بعض
وقالت له : نفسي طابت منك

تفسيرنا لكلامها يعتمد على نوعية شخصيتها ... فهل هي من النوع الحازم والذي لا يرجع عن قراراته ؟؟

بشكل عام حازمه
ولكن أحيانا تتراجع عن قراراتها , ولديها بعض التسرع وتندم
ولكنها عنيدة جدا , وإذا كابرت وعاندت وتعاملت بهذا المنطق لا يمكن أن تتراجع .

أجد نشابها كبيرا بين شخصية كل من الزوجين ... فهما يبذلان جهدا كبيرا للوصول للنجاح وهما يحملات قيما وأخلاقا رفيعة فهل كل منهما يحمل نفس الاباء الذي يمنعه من معاودة المحاولة ومن الرجوع عن قرار اتخذه ؟؟

نعم هناك تشابه من هذه الناحيه إلى حد ما , ولكنه أقل منها عناداً ومكابرة
ولكن هناك اختلاف جذري بنمطي شخصيتهما الغالب
هو نمطه الغالب شرقي ثم شمالي
وهي نمطها الغالب غربي ثم شمالي
يلتقون بالشمال في النمط غير الغالب
أما بالنمط الغالب فهما متضادان تماماً .

أرى أن يقابل الزوج مبادرتها بمبادرة مشابهة من باب جس النبض ويرى ردة الفعل منها .

هو قدم كل ما لديه قبل الطلاق , ولا ينوي بحال من الأحوال مبادرتها بشيئ .

أما عن الاسئلة
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟

تقصد النسيان بمعنى القدرة على التسامح والتناسي فهكذا أمر لا ينسى بالكلية
ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءاً على طلبها بسبب الخيانه ؟
ربما يبرئ الطلاق جرحها خاصة بالطريقة التي تم بها من رقي بالتعامل

وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
هناك احتمالان للدافع ...إما الانتصار للكرامة وابراء للجرح ..... أو اليأس من الزواج نفسه .
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
بل من المؤكد ان حصل وطلبت العودة
إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟
طبعا لا ... بل ستتردد كثيرا قبل طلب العودة ولن تطلبها الا بدافع قوي ورغبة وحب قوي لطليقها .

أتمنى أكون أفدتك أخي

شكرا لكِ أختي الفاضله بيتا وجزاك الله خير الجزاء على اهتمامك وردك وبالتأكيد وجودك أفاد
وحللتي الكثير من النقاط بطريقه منطقيه .

اللهم أسألك بكل خير قمت به وأسألك باسمك الأعظم الذي ان دعيت به أجبت أن تؤلف بين قلبيهما وتنزع كل مشاعر سوء منهما وتجمعهما ببيت واحد مع أطفالهما ان كان في ذلك خير لهما ووفقهما في الدنيا والاخره واكتب لهما السعادة
____________________

اقتباس:
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟
ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءاً على طلبها بسبب الخيانه ؟
وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟

علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم .
دعيني أوضح أسئلتي أعلاه بطريقة أخرى :
الطلاق حصل بسبب الخيانه ... تمام ؟
1+1= 2
بمعنى أن الخيانه ثمنها الطلاق
وقد حصلت عليه , ودفع الزوج الثمن ( الطلاق )
إذن لو طلبت هي من نفسها العوده
ألا يُعتبر الطلاق كافياً لمحو الخطأ ؟
وإذا لم يعتبر كافياً ؟
إذن : ماذا استفادت هي من كل هذا الفلم ؟
وهل ستعود مرة أخرى وتفتح له موضوع الخيانه ؟
وأنت فعلت وفعلت وفعلت !
إذا كان الطلاق غير كافي ليكون بنظرها قد نال زوجها جزائه
إذن من الأفضل له , ألا يعيدها حتى لو هي طلبت
علماً أن عودتها لو حصلت ستكون بمحض إرادتها
لأنه لا نية لديه إطلاقاً ان يبادر
هل من المعقول أن تعيد فتح الملفات القديمه ؟
ولماذا تجلب لنفسها التعب والكدر ؟!

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 01-03-2011 الساعة 05:12 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM.


images