
|
وانا مقتنع اني لازم اعطيها حقوقها كمطلقه حتى لو امرت المحكمه بالفراقبدون ما ادفع لها شي |
|
والله يا أخي مالك الا الدعاء .. ضعها بالصورة قل لها أنك تحبها وتودها ولكن لن تطلق , فان رغبت حياها الله وان لم ترغب فهي التي اختارت الطلاق .. ولكن اذا سمحت لي بسؤال ماهو سبب تمسكك بالثانية ؟ هل هو من باب الخوف من الله أو لك منها أولاد أو لحسن عشرتها معك .... الخ ماهو السبب ؟ أعانك الله |
|
أخي الفاضل
بما أن القضية وصلت المحكمه , وليس من حق زوجتك طلب تطليق ضرتها كما أنني أحيي فيك إلتزامك بمسؤوليتك وخوفك من الله وحرصك على عدم ظلم الثانية رغم حبك للأولى وتمنيك عودتها , ووجود أطفال , وتشعر أن وضعك معقد وصعب , وزوجتك وضعتك أمام خيار صعب ( العودة مقابل تطليق الثانية ) , وجهادك ضد عاطفتك وحرصك على تغليب العقل هي فعلاً معادلة صعبه وتتطلب الكثير من الحكمة والعقل أقترح عليك التالي : إلعب بورقتك الأخيره ... إذهب للمحكمة يوم جلسة النطق بالحكم , وكن واثقاً جدا بنفسك وبمنتهى هدوء الأعصاب ودع الأمور تأخذ مجراها الطبيعي , وعندما تستيقن وتتأكد أن القاضي سيحكم لها بالخلع وسيحكم لك برد مهرك في تلك اللحظه وقبل النطق بالحكم طلقها أنت , وقل لزوجتك لا داعي للخلع ولا أريد مهري ولا أريد منك شيء وكل حقوقك ألتزم لكِ بها أمام القاضي ( بما أنك مقتدر مادياً ما شاء الله ) هنا ستعلم زوجتك أنك لا تهدف لإذلالها وتصعيب الأمور عليها رغم أن الحكم بصالحك برد مهرك وإعفائك من حقوقها الماليه , ورغم ذلك أنت اخترت الطلاق وألزمت نفسك بمحض اختيارك وقناعتك بما كان يمكنك إعفاء نفسك منه بحكم الشرع . هنا ستتأكد زوجتك أنك تحبها وشاريها رغم أنك تزوجت بأخرى وأنك سموت على جراحك ومعاناتك رغم عنادها وكبريائها وأنك لا ترد إساءتها إلا بالإحسان والعفو لعل هذا السمو والتعامل الراقي يضعها أمام نفسها وضميرها بكل قوة وشموخ وتراجع نفسها وتقول في سرها : رغم كل ما فعلت به , كيف رد إساءتي له بالإحسان إلي ! وبذلك تكسب أنت أيضاً خط رجعه لك إذا أرادت الرجوع , وباستطاعتها طلب العوده خلال فترة العده أما أنت إذا طلقتها , فكن قوياً وشامخاً ولا تبادر أو تطلب منها العوده , وأفهمها بكل وضوح أنك إذا طلقت فلن تلتفت للخلف مجدداً . كما أنك إذا تصرفت معها بهذا الإسلوب ولم تعد لك , ستكون مرتاح الضمير لآخر العمر لأنك بذلت كل ما بوسعك لآخر لحظه وتمسكت بها بكل ما أوتيت من قوة , ولم توفر أي جهد , ولكنك لم توفق . |
|
ابني الكريم متزوج ومتوهق
طلب زوجتك الأولى الطلاق أو تطليق الثانية هو من ضغط زواجك عليها, وهذا الضغط لا يحتمله عقلها وترغب في التخلص من هذا الضغط وترى في هذا الوقت أن علاج الموضوع كله في الطلاق وهو علاج للقلق من المشكلة ولا تفكر الآن بشكل سليم, والوصول بينكما للمحكمة وبينكما أولاد لا أراه مناسباً واعرف قوله تعالى ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ولعلي أميل أن تطلق من نفسك وتكرمها كما قال أخونا أبو حكيم وتجعل فترة العدة فترة مراجعة لها وستجدها بنفسها تدعوك للمراجعة. وإن لم تطلب هي الرجعة فسيكون ذلك مؤشر منها بأنها غير قادرة على أداء حقك شرعا وأنت بذمتك أخرى, وهذا كافٍ للتفريق بينكما وكل يذهب في سبيله وأقرأ آيات الطلاق لتعلم الأحكام الشرعية المتعلقة بذلك بقمة البلاغة والبساطة. أسأل الله العلي الكريم أن ييسر أمركم ويجمعكم على خير. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|