::

أي أنثى في العالم لاتحب أن تشاركها أخرى في زوجها
وخاصة أن كانت تحبه كثيراً وهذا الحب يجعلها تنفر من فكرة
المشاركة فهي تريده لها وحدها ولاتستطيع التخلص من تخيله مع
أخرى يفعل معها نفس مايفعله في وجوده معها هذا شعور فوق طاقة
المرأة المحبه
وكما قال أخي رجل الرجال هي تريد الهروب من هذا الهم والوجع
وهذه الأفكار بحل الطلاق لأنها تبحث عن أستقرار نفسها الموجوعة
* *

الحل :كما قال الأخوة طلقها أنت طلقه واحدة رجعيه
ولاتجعل الأمر يأتي من طرف المحكمة

الطلقة الرجعية سوف تمنحها فرصة للهدوء ومراجعة نفسها
وستكون في بيتها مع أولادها وبعد أن تهدأ ستشتاق لك ولوجودك
وستبحث عنك وترضى بحياتها معك في ظل شريكة
فالمرأة لاغنى لها عن زوجها خاصة لو كان محب ومحترم ولاعيب فيه

::
هذا الحل سيريحك حتى أنت فأنت ستعطيها فرصة ولن تظلم الثانية
وقبل انقضاء العدة بفترة قصيرة أرجعها لذمتك لكن لاتستعجل ودعها
هي من تطلب ذلك فإذا لزمت الصمت ولم تطلب الرجوع بادر أنت
قبل انتهاء العدة بفترة قصيرة جداً حتى لاتفرض عليك ذلك الشرط من جديد

* *
وإن أرتضت الطلاق
فدعها في بيتها على أولادها وأنت قم بزيارتهم بين فترة وأخرى أو خذهم
عندك كل نهاية أسبوع وهكذا تكون مطمئن على ابنائك


::
وفقك الله
وهدى لك زوجتك