| 
			
				
				 أخي الفاضل 
			
		بما أن القضية وصلت المحكمه , وليس من حق زوجتك طلب تطليق ضرتها كما أنني أحيي فيك إلتزامك بمسؤوليتك وخوفك من الله وحرصك على عدم ظلم الثانية رغم حبك للأولى وتمنيك عودتها , ووجود أطفال , وتشعر أن وضعك معقد وصعب , وزوجتك وضعتك أمام خيار صعب ( العودة مقابل تطليق الثانية ) , وجهادك ضد عاطفتك وحرصك على تغليب العقل هي فعلاً معادلة صعبه وتتطلب الكثير من الحكمة والعقل أقترح عليك التالي : إلعب بورقتك الأخيره ... إذهب للمحكمة يوم جلسة النطق بالحكم , وكن واثقاً جدا بنفسك وبمنتهى هدوء الأعصاب ودع الأمور تأخذ مجراها الطبيعي , وعندما تستيقن وتتأكد أن القاضي سيحكم لها بالخلع وسيحكم لك برد مهرك في تلك اللحظه وقبل النطق بالحكم طلقها أنت , وقل لزوجتك لا داعي للخلع ولا أريد مهري ولا أريد منك شيء وكل حقوقك ألتزم لكِ بها أمام القاضي ( بما أنك مقتدر مادياً ما شاء الله ) هنا ستعلم زوجتك أنك لا تهدف لإذلالها وتصعيب الأمور عليها رغم أن الحكم بصالحك برد مهرك وإعفائك من حقوقها الماليه , ورغم ذلك أنت اخترت الطلاق وألزمت نفسك بمحض اختيارك وقناعتك بما كان يمكنك إعفاء نفسك منه بحكم الشرع . هنا ستتأكد زوجتك أنك تحبها وشاريها رغم أنك تزوجت بأخرى وأنك سموت على جراحك ومعاناتك رغم عنادها وكبريائها وأنك لا ترد إساءتها إلا بالإحسان والعفو لعل هذا السمو والتعامل الراقي يضعها أمام نفسها وضميرها بكل قوة وشموخ وتراجع نفسها وتقول في سرها : رغم كل ما فعلت به , كيف رد إساءتي له بالإحسان إلي ! وبذلك تكسب أنت أيضاً خط رجعه لك إذا أرادت الرجوع , وباستطاعتها طلب العوده خلال فترة العده أما أنت إذا طلقتها , فكن قوياً وشامخاً ولا تبادر أو تطلب منها العوده , وأفهمها بكل وضوح أنك إذا طلقت فلن تلتفت للخلف مجدداً . كما أنك إذا تصرفت معها بهذا الإسلوب ولم تعد لك , ستكون مرتاح الضمير لآخر العمر لأنك بذلت كل ما بوسعك لآخر لحظه وتمسكت بها بكل ما أوتيت من قوة , ولم توفر أي جهد , ولكنك لم توفق .  | 
	
| مواقع النشر | 
		 
		ضوابط المشاركة
	 | 
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة 
		لا تستطيع الرد على المواضيع 
		لا تستطيع إرفاق ملفات 
		لا تستطيع تعديل مشاركاتك 
		BB code متاحة 
		الابتسامات متاحة 
		كود [IMG] متاحة 
		كود HTML معطلة 
		 |