|
احسنتِ، ونعم الصداقة!
للأسف يتمتع الكثير من الناس بإعتقاد دع الصدفة تختار اعزّ اصدقائك! كان الرسول صلى عليه وسلم يحذر كثيراً من اصدقاء السوء , ويطلب ان يتم إختيار الصديق الصالح الذي يجرك لاشعورياً الى العبادة والقرب من الله ، والعكس صحيح الصديق السيئ يجرك لاشعورياً الى المعاصي مهما كان ايمانك |
-نشكرك على نصيحة لصديقتك، وهذا من حق المسلم على المسلم.
-لكنك أيضاً لستِ مسؤولة عن هداية الناس، وإدخالهم الجنة. -الرسول صلى الله عليه وسلم أمره الله بالبلاغ فقط. يقول الله تعالى (ما على الرسول إلا البلاغ المبين). -صديقتك هذه قد ركبها الشيطان، وتربّع في دمها وعقلها وقلبها، ولهذا أراد شيطانُها أن يجرّك لهذا الطريق جرّاً. لأن أهل المعصية عادة يرغبون أن يأخذوا أكبر عدد ممكن معهم لهذا الدرب كي لا يستوحشوا فيه. ::: آمل منك ما يلي: 1) إن كنتِ تشعرين أنك نصحتِ ووعظتِ فالحمد لله. 2) إن رأيت عدم تجاوب للنصيحة فأنصحك لوجه الله بالبعد عنها تدريجياً كي تبرد العلاقة بينكما، وتذهب في حال سبيلها، وسيعوّضك الله خيراً. واعلمي أن الصاحب ساحب. هناك أناس أنقياء لكن أصدقاءهم غير ذلك؛ لهذا انجرفوا معهم. وتذكري ن كثرة استماعك لمغامراتها وتفاصيل حكاياتها مع ذاك الشاب ربما يرقق لديك الأمر، فيصبح لا باس به، وكما نقول (عاااادي). 3) إن استمر الإزعاج على جوالك فغيّري الرقم بلا تردد، وأخبريها أنك ترفضي هذا الأمر، وقولي لها: احترمي نفسك، وأظهري غضباً. 4) إن كنتِ تعرفين رقم والدتها أو والدها أو أختها فأرسلي رسالة مجهولة لأيٍّ منهم، وقولي لهم: انتبهوا لابنتكم فهي تسير في طريق خطير، وبإمكانكم مراقبة جوالها، ومراقبة سلوكها، ومع من تخرج. |
احسنتِ، ونعم الصداقة!
للأسف يتمتع الكثير من الناس بإعتقاد دع الصدفة تختار اعزّ اصدقائك! كان الرسول صلى عليه وسلم يحذر كثيراً من اصدقاء السوء , ويطلب ان يتم إختيار الصديق الصالح الذي يجرك لاشعورياً الى العبادة والقرب من الله ، والعكس صحيح الصديق السيئ يجرك لاشعورياً الى المعاصي مهما كان ايمانك من هنا انتِ لستِ مسؤولة عن تغيير خلق الله , انتِ انكرت المنكر وهنا ينتهي واجبك الشرعي. والأولى حتماً هو ترك هذه الصديقة الجارة للكبائر ، لله فقط. وما اعظم ان يترك الإنسان صديقاً له لأجل انه غير مطيع لله. صديقتك هذه حمقاء جداً ، لا استبعد ابداً ان ترتب موعداً مع من تكلمهم للقائك والخلوِ بك ، كما فعلت بإعطاك رقمك للشباب. ! ( اي صداقة هذه )؟! ولو اخذنا بعين الإعتبار 1- سذاجة صديقتك 2- خبث الخنزير البشري ( ليس الذئب ) و محاولته في ان يستغل - الحمقاوات - ممن يتعرف عليهن لكي تعرفه على شقيقاتها وصديقاتها طبعاً ليستمتع بها سواءً عن طريق -مهاتفتها - رؤية صورها -حصول لقاء بينهما ومايتبعه من فواحش 3- انها في يوم اعطته رقمك ، وحدثته عنكِ واخبرته انكِ خجولة + تخافين ولاتثقين بالرجال هذا الأمر يكون بالضرورة لدى - الخنزير البشري - حماس واثارة في اصطياد هذه الفريسة الصعبة الممتعة ولا اظنه سيكف عن محاولة اسقاطك بهذا المستنقع , فهو قد ملّ من الجريئة التي تبيع عليه سلعتها بسرعة وسهولة اضيفي الى هذا انه يوجد احتمال كبير انه تعلق بك ومازال يفكر بك ، ولكنه ينتظر الفرصة فهو صياد والصياد صبور. في صداقتك لها خطر عليكِ ابتعدي عنها ، خصوصاً انها مصممة على خطأها ولاتريد ان تتغير قد ترين انِّ ابتعدت كثيراً! ، ولكن انتِ مازلت يافعة، لم تري حقاً حقيقة - الخنزير البشري - وجشعه لأصطياد الفتيات والأمر الذي اشرت اليه اعلاه ، قريب جداً بوجود كل تلك الظروف المحيطة بك وبها. والله انِّ لكِ ناصح ابتعدي عن هذا الأمر بمجمله , واتركيه لله , وسترين كيف سيعوضك الله بشئ خيراً من هذه الصداقة الواهية ثبتكِ الله وحفظكِ من كل سوء |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|