احسنتِ، ونعم الصداقة!
للأسف يتمتع الكثير من الناس بإعتقاد دع الصدفة تختار اعزّ اصدقائك!
كان الرسول صلى عليه وسلم يحذر كثيراً من اصدقاء السوء , ويطلب ان يتم إختيار الصديق الصالح الذي
يجرك لاشعورياً الى العبادة والقرب من الله ، والعكس صحيح الصديق السيئ يجرك لاشعورياً الى المعاصي مهما كان ايمانك
من هنا انتِ لستِ مسؤولة عن تغيير خلق الله , انتِ انكرت المنكر وهنا ينتهي واجبك الشرعي.
والأولى حتماً هو ترك هذه الصديقة الجارة للكبائر ، لله فقط.
وما اعظم ان يترك الإنسان صديقاً له لأجل انه غير مطيع لله.
صديقتك هذه حمقاء جداً ، لا استبعد ابداً ان ترتب موعداً مع من تكلمهم للقائك والخلوِ بك ، كما فعلت بإعطاك رقمك للشباب. ! ( اي صداقة هذه )؟!
ولو اخذنا بعين الإعتبار
1- سذاجة صديقتك
2- خبث الخنزير البشري ( ليس الذئب ) و محاولته في ان يستغل - الحمقاوات - ممن يتعرف عليهن لكي تعرفه
على شقيقاتها وصديقاتها طبعاً ليستمتع بها سواءً عن طريق -مهاتفتها - رؤية صورها -حصول لقاء بينهما ومايتبعه من فواحش
3- انها في يوم اعطته رقمك ، وحدثته عنكِ واخبرته انكِ خجولة + تخافين ولاتثقين بالرجال
هذا الأمر يكون بالضرورة لدى - الخنزير البشري - حماس واثارة في اصطياد هذه الفريسة الصعبة الممتعة
ولا اظنه سيكف عن محاولة اسقاطك بهذا المستنقع , فهو قد ملّ من الجريئة التي تبيع عليه سلعتها بسرعة وسهولة اضيفي الى هذا انه يوجد احتمال كبير انه تعلق بك ومازال يفكر بك ، ولكنه ينتظر الفرصة فهو صياد والصياد صبور.
في صداقتك لها خطر عليكِ ابتعدي عنها ، خصوصاً انها مصممة على خطأها ولاتريد ان تتغير
قد ترين انِّ ابتعدت كثيراً! ، ولكن انتِ مازلت يافعة، لم تري حقاً حقيقة - الخنزير البشري - وجشعه لأصطياد الفتيات
والأمر الذي اشرت اليه اعلاه ، قريب جداً بوجود كل تلك الظروف المحيطة بك وبها.
والله انِّ لكِ ناصح ابتعدي عن هذا الأمر بمجمله , واتركيه لله , وسترين كيف سيعوضك الله بشئ خيراً من هذه الصداقة الواهية
ثبتكِ الله وحفظكِ من كل سوء