|
|
|
كان الله في عونك و أسأله أن يعوضك خيرا و أن يثبت لك الأجر في صبرك على ما أبتليت به .
ملاحظة : لم يكن دخولي للموقع إلا للتصفح فقط و لم أكن أنوي أن أرد على أي موضوع ... لأنني عليل أبحث عما يداويني و لن أكون حكيما لغيري معالجا ... فما أنا فيه من غم يكفي ليعل و يغم كافة الأعضاء و الزوار ... مما يجعل السواد هو محيطهم و الغموض هو مستقبلهم و كره الماضي هو فكرهم و السخط و نبذ الحاضر هو ما يعيشوه ... ولكن شدني موضوعك و رأفت بحالك ... و قلت لعلي أدلي بدلوي مع من قاموا بالرد عليك متمنياً أن أكون كالطبيب المداوي المعالج لغيره العاجز عن علاج نفسه ... و لك أقول ما يلي ... أولاً تذكر ... أن الحياة بشكل عام ... هي دار شقاء و دار إبتلاء و عناء ... لذا لا تتوقع أنه أنت الحزين وحدك في هذه الدنيا بل يوجد من هو أحزن منك , و لا تتوقع أنك أنت الوحيد المبتلى في هذه الدنيا بل يوجد من هو أشد إبتلاء منك , و لا تتوقع أنك الشخص الوحيد الذي طعن بخنجر الغدر , بل يوجد من طعن بخناجر الغدر إلى أن أصبح لا يوجد في جسمة مكان لطعنة واحدة ... هذا بشكل عام يجب أن يكون حاضراً في بالك و لا يغيب عنك و أفضل شي في كل هم و غم أن تقول ( لا حول ولاقوة إلا بالله ... اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفني خيراً منها و إنا لله و إنا إليه راجعون )) ثانياً ... تقول أنك استخرت الله كثيراً و لكن لم تحس بمشاعر لا بسلب و لا بإيجاب ...كيف ذلك و أن من خلال حروفك أحسست بما تريد و ما انت مرتاح له ... ولكن في داخلك شي يرفض قبول ما أرتحت له ( انت تعيش صراعاً في مشاعرك بين قبول و نفور ) أنت تريدها و داخلك يرفضها ... لا أنت اللي ماسك بمعروف ولا أنت مسرح بإحسان ... هذه هي القاعدة الشرعية ... هذان حلان فقط و لا يوجد حل ثالث ... أن كنت تحبها و تحب إبنتك و لا تستطيع العيش بلاهما ... يجب عليك أن تعرف ما يلي ... زوجتك ليست ملاك منزه بلا خطيئة فهي مثلها مثلك و مثل كل هذه البشرية تخطئ و تصيب تسيئ و تحسن لها حسناتها و عليها سيئاتها و سيحاسبها من سيحاسب الناس أجمعين ... و لكن رحمة بنفسك و رحمة بها ... إن كنت غفرت لها فتذكر أن مغفرة الله اكبر و قد يغفر لك أكبر مما غفرت لها فليس من المعقول و لا من المنطقي أن تمسكها و تقول بأنني لا استطيع الصبر عنها وعن ابنتي و بنفس الوقت الأفكار السلبيه و السوداوية تطحن في رأسك و تحرق حياتك ... بهذا الشكل ستكونان متضرران انت وهي و هذا حال أقرب لما يكون مخدر موضعي يؤجل الأحساس بالألم ... فإن سامحت و عفوت فأفتح صفحة جديدة ولا تلتفت إلى ما مضى و تذكر بأن الله ( لو لا الذنب لم يوجد المغفرة ) و يجب أن تواجهها بأنك رأيت منها ما تكره أن تراه و أنك تتمنى منها أن ترى ما يجعلك تنسى ما مضى وفي الجانب الآخر أن كنت ترى أنك لا تستطيع نسيان ما مضى أسأل الله أن يكتب لكما الخير فيما تختاروا . سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ... ولهااان |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|