وعليكم السلام أهنيك علي رجاحة عقلك في معالجة المشكلة يا أخي صدقها كانت با الفعل نزوة شيطان والحمدلله أنها تابت حاول أن فقط تنسي فالحياة تحتاج الي تضحيات |
أخي الفاضل.. أسلوبك في التعامل مع المشكلة كان أسلوب انسان عاقل وسوي وذو أخلاق رفيعة.. ماشاء الله عليك.. أكثر الإستخارة أنا أعلم أنك تشعر بأحاسيس صعبة و متخبطة.. ولكن بما أنها تابت وأنت أعطيتها الفرصة .. اصبر واتحمل .. و الوقت كفيل أن يمحي آثار هذه الغلطة.. أخي الفاضل .. من المهم جداً أن تفرّغ الأحاسيس السلبية لديك.. توجد طرق كثيرة.. منها ممارسة رياضة معينة كالجري أو أي شي تفضلة و اللجوء الى الله بالدعاء والبكاء وقراءة القرآن (اقرأ سورة البقرة ويس) أو الكتابة أو حتى اكسر شيء.. طبعاً بينك وبين نفسك أنت بكتابتك لنا ستكون أفرغت جزء كبير من هذه المشاعر.. وفي النهاية.. إن الله غفور رحيم.. فما بال الإنسان.. كثيرين هم الرجال الذين خانوا زوجاتهم .. ولقو السماح منهن ابنتكم الله يحفظها تحتاجكم.. وتحتاج جوكم الأسري الله يهدي سركم ويجمع بينكم على خير .. أدعوا الله أن يفرج همك ويريح قلبك يارب . . . |
اولاً اقدر فيك المروءة والفهم ورجاحة العقل ..
ثانياً انت الان تعيش صراع شوائب الطهر الذي كنت تظنه سرمدي وصراعات الشك ثالثاً لم تجد تفسيراً لما عملته وتحس بان الم الخيانة مازال يؤلمك في رأيي: - انت تصرفك حكيم وليس هناك من لا يخطئ يا عزيزي.. -كنت اتمنى ان يكون ردك لها من اجل الله وليس لحبك لها لان قوة اندفاع تيار الحب هنا قد خبت وانهارت وليس الحال كسابقه في نظرك واحساسك.. رغم اهمية الحب بينكما الا ان احتساب ذلك لله اهم من الحب - انا لا اعلم كيف اكتشفت تلك العلاقات لزوجتك وواضح انك انسان رائع من داخلك وان الله سخر لك ذلك كي تتنبه في الوقت المناسب.. فهناك زوجات لا يعلمن انجرافهن الا حين الوقوع في الخطأ والولوغ فيه.. واعتبر اكتشافك لهذا الامر تنبيه من الله لك.. -درجة العلاقة التي كانت لا اعتقد انها تطورت خارج التواصل الالكتروني .. وهذا عند تجريده عن كل معتقداتنا لايعدوا كونه تواصل لا طائل منه.. فهي لم تستمتع مع غيرك حتى يثبت الزنا ولكنه تواصل جاء في لحظة ضعف منها وسيطرة للشيطان عليها .. انا لا ابرر خيانتها.. انا اجرد ماحصل فقط لنتمكن من معرفة موقعنا.. - انت الان سامحت وتعيش صراعات الشك.. اريدك ان تعلم يا مضيع اللفه ان الطهر والنقاء السرمدي الذي في جيل الامهات هو الان قد فكت قيوده ولو بشكل بسيط ولكنها فكت ورأيت بعيني كم حاله لامهات ابنائهن في المدارس وهن يواقعن الزنا مع عشاقهن في قبضة الهيئة .. فاحمد الله ان الامور لم تصل لذلك ولكن اعلم ان القيود فكت فلم يعد للطهر والنقاء الابدي اي معنى لاختلاف البيئات والتربيه .. قليلات هن من فككن القيود ونادرات ولكنهن موجودات.. - انت الان صراعات الشك تعتريك وتنغص حياتك.. فكما اكتشفت بدهائك وتوفيق الله لك اولاً تلك العلاقات فبنفس الطريقة يجب ان تتأكد انها تابت فعلاًواقلعت عن ذلك.. كان عليك ان تفرض نمط من الشروط في ظاهره ارضاء لك وفي باطنه مراقبة لها كي لاتعود.. الشيطان لعنه الله الان يعبي راسك عليها ويمكن ويمكن و و و.. ولكن تلمس عودتها من عدم عودتها بطريقتك الخاصة كي تقتل هذا الاحساس وتبدده تماماً - اعلم يا عزيزي مضيع اللفة ان التيار اقوى منك ومن زوجتك القادم اسوء من ذلك وسترى بام عينك انحدارات تحصل من حولك انت وزوجتك وستحمدون الله على ان ماتم يمكن علاجه وتجاوزه - الان زوجتك وضعتها الظروف تحت يدك.. فقرر وسير امورك وافرض شروطك كما تريد انت وبما يمكن من خلاله قتل الفراغ الذي ادى لتلك العلاقات سابقاً او اي طريق لذلك.. ارسم حياتك و أعد تشكيل زوجتك ضمن حياتك فهي الان صالحة للاندماج كيفما تريد تكفيراً عما مضى... -احتسب المك لله يا اخي.. وراقبها من بعيد بحيث لا تشك فيك.. وتأكد من انها انهت جميع تلك السخافات .. والله يديم عليك امنه ورحمته وسكينته وعفوه انه سميع مجيب الدعوات |
بداية اسأل الله لك الصبر و المثوبة ولزوجتك الهداية والصلاح ..
قد يكون قولي مختلف عن البقيه ، رغم اني لا ارجح الإنفصال لكن للضرورة احكام .. - قال عليه الصلاو ةالسلام { ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله } رواه ابن ماجه . المعني : فتحفظ فرجها وجميع نفسها من كلام ونظر ولمس وغير ذلك ، وتحفظ ماله عن الضياع والتبذير ، وبيته عن دخول من لا يريد دخوله إليه. -( إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة ) رواه النسائي وابن ماجه { ثلاث من السعادة : المرأة الصالحة تراها تعجبك ، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون وطئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق . وثلاث من الشقاء : المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت لم تأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق } .رواه الحاكم .. المعني : ان من اعطي مراة صالحه تحفظ نفسها في غيبة زوجها عن كل ما يسوئه من كلام و نظر و خروج طاعة لله ثم له ، طاهرة عفيفة في نفسها فقد استكمل لذته و نال فرحا وحبورا في الدنيا الزائلة و من اعطي خلاف ذلك من مراة لا يامنها على نفسها في غيبته -اذ انها تحتاج لمراقب لها - فقد عرض نفسه للمهالك و الله اعلم .. - ان كانت زوجتك فعلت ما فعلت قبل الزواج فهو اخف وقع ، اما ان فعلته بعد ان أحصنت فوقعه أكبر و اشد ضرر . مع انه في كلتا الحالتين ذنب قبيح نسال الله العافية .. العفو والصفح من شيم الكرام ، لكن في مثل هذه المسالة فالامر لا يتعلق بك وحدك بل يمتد الى ابنائك وبناتك مستقبلا ، فالأم هي اصل التربية و مصنع القيم و الاخلاق بنفس ابنائها وهي القدوة .. فإن صلحت صلح الابناء وان فسدت كانت وبالاً عليهم . ( إظفر بذات الدين تربت يداك ) فكل المعايير تتضائل امام دين الزوجة . أختر لابنائك وبناتك خاصة ام صالحه تراقب الله قبل كل شيء و تتورع عن الخنا و الإثم . - اما ان اخترت بقاءها فاعمل جاهدا على صلاحها ( فكلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته ) ( قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة ) .. ليكن ايمانها رادعا لها عن مثل تلك الامور ، و ليس خوفا منك او مراعاة لك فقط . و لا تفرط ابدا بقوامتك عليها وحقك في اصلاحها و تأديبها حتى تعود الى الصواب و طهر بيتك من كل اسباب الفجور التى تعينها و تيسر لها المعصية . واعد تربيتها تربية دينية صحيحة ينعكس اثرها على ابنائك مستقبلاً . - و لا تنسى نفسك في البعد عن ما يغضب الله تعالى و يورث في القلب الهوان و يقتل الغيره .. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|