أنا ما زلت عند رأيي أن كل قضية تختلف و لا يجوز التعميم

و أنا و لله الحمد لم تصل أموري للمحاكم و الشد بين الأطراف. كانت هناك خلافات عديدة و تم الطلاق بهدوء. و لكن لما الشخصنة في الحوار و تحييد الأمور من منطلقات شخصية.
أنا كنت آمل أن المنتدى للحوار و النقاش و تبادل الأراء و ليس لتفرغ صاحبات العقد عقدهن فيه.

هناك حالات أعرفها تم الخلع لأن أهل الزوجة واصلين ، و اأعرف حالة لزوج كان يرفض الطلاق حفاظًا على ابناءه من الضياع و التشتت الذي يخلفه الطلاق. الرجل كان طيب جدًا و مؤدي لواجباته تجاه ربه و محب لأطفاله و عطوف جدًا. مشكلته الأساسية مع زوجته أنه منذ البداية لم يكن راضٍ عن عملها الذي ألتحقت به مؤخرًا في بيئة مختلطة (الذي ساعد في توظيفها هو زوج أختها) ، و هي وضعت مستقبل حياتهما الزوجية رهينة لمبدأ عملها هذا.
كما أسلفت أن أهل زوجته كانوا واصلين جدًا و أقنعوا القاضي بأمور أختلقوها و للأسف أقتنع بها و حكم بفسخ عقد الزواج الذي كان بينهما.

الآن لو كنت أنا مكان هذا الشخص ما ستكون ردة فعلي ؟

لن أخجل أبدًا أن أقول أنني حاولت الحفاظ على أسرتي و أبناءي من التشتت و الضياع.
و أنني حاولت بقدر ما أمكن ، رغم الظلم الذي وقع عليّ و الإساءة لسمعتي ممن يفترض بأن يكون أكثر الأشخاص حفاظًا عليها.

سأقول أن زوجتي طلقتني لأني كنت شخصًا غيورًا و لم أرضى أن يستمرئ عرضي و شرفي في مزاحمة الرجال.

تحياتي

مساكين انتم الرجال المخلوعين
تحاولون الظهور بمظهر الرجولة , بكل ما اوتيتم من قوة , متناسين انكم فقدتكم الجزء الكبير منها تحت كلمة (مخلوع )

اولاً , تعليق بسيط , ولاحظ اني قلت بسيط ,على مشاركتك
الهدف منه فقط تبيان مدى التناقض , والصراع النفسي الذي يعايشه الرجل المخلوع

تقول في الجملة الاولى , والذي وضعت تحتها خط

و اأعرف حالة لزوج كان يرفض الطلاق حفاظًا على ابناءه من الضياع و التشتت الذي يخلفه الطلاق.

ياعيني على الرجل الذي يرفض الطلاق حفاضاَ على ابناءة من الضياع , ويحارب بكل ما اوتي من قوة , ولكنه امام المال يطلق زوجته وهو يضحك ويطق الاصبع بعد
اذا كان هذا الرجل يحمل هذا الكم الهائل من الرجولة والانسانية, وحاول مع زوجته واصرت على الطلاق , وبدات الجلسات امام الشيخ الجلسة الاولى ثم الثانية ثم الثالثة , ومرت السنوات حتى النطق بالحكم, وتأكد بان زوجته مابذنها ماء , وانها تبي الطلاق باللي هو به , لماذا لم يطلقها عندما استنفذ كل الحيل , اوليس كما تقول هدفه الحفاظ على حياتهم ليس الا؟ او لماذا لم يرفض قبول المال عندما تمت المخالعه ويرد على الشيخ وعليها باني فعلت كل ذلك من اجل الحفاظ على حياتي الزوجية اما وقد تبين بأن لا امل في استمراريها فأني لا اريد العوض , وليس هذا هدفي؟
هاه
اليس هدفه هو الحفاظ على الحياة الزوجية كما تقول يا اخي لماذا لم يخالعها بربع المهر يا اخي بنصفة دامه كما تدعي رجل , ياخي مب عشانها , عشان العيش والملح اللي اكلوه , عشان ابنائهم, عشان المعروف الذي بينهم , عشان ماتنمو الاحقاد بين الاب والام والنتيجة ستنعكس على الابناء
لماذا يا حنين ياللي تريد سعادة ابنائك

طيب نعلق على الجملة الثانية الذي تقول فيها
سأقول أن زوجتي طلقتني لأني كنت شخصًا غيورًا و لم أرضى أن يستمرئ عرضي و شرفي في مزاحمة الرجال


الله فوق , الله كبير ــــــ<< تقلد شغالتهم
يا اخي رفقاً بعقولنا المترفة
الحين عرضك وشرفك والاشياء الثانية اللي قلتهم مايزبطون الا بالدراهم بالخلع بتسترد شرفك بالخلع
لعلمك هذه الجملة اصبحت حجة لك لا عليك
لو كنت فعلاً رفضت مالايتناسب مع مروئتك ورجولتك لكنت ثرت على واقعك,و طلقت زوجتك ورميت بها في بيت اهلها , ولم تنتظر حتى يحصل العكس
هل افهم من هذا الفعل بان زوجتك لو لم تخلعك لا استمر عرضك وشرفك في مزاحمة الرجال, بما انك رافض تطليقها وانت تتفرج و تنتظر الخلع حتى تسترد هذا الشرف والعرض المهدر
ياحيف

أختي الكريمة

أرجو أن نبتعد عن شخصنة الحديث ، أن أشارك في هذا الموضوع لا يعني أنني أتلبس دور الرجل المخلوع، بل هي وجهة نظر قابلة للتداول. لذا ارجو إبعادي عن مجرى بحثك عن تفريغ عقدك في الرجال. لأنني لو سأشخصن الحديث لن يعجبك ما سترين.

أولًا : لا كلام يعلو على كلام المصطفى عليه الصلاة و السلام.

قال عليه الصلاة والسلام : "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة."

و قال عليه الصلاة والسلام : "المختلعات هُنّ المنافقات."


الواضح من مشاركتك هي أن مشكلتك الأساسية هي العوض ، و تمركز حديثك حول المادة فقط.

العوض يا أختي الكريمة هو أحد التشريعات التي أقرها النبي عليه الصلاة و السلام و التي أقرها الاسلام بمبالغ قد تكون اكثر من المهر، أو أقل، دون أن يضبطها الشرع بمبلغ معين. يجوز للرجل أن يتنازل عنه ، لكن الفكرة الأساسية في الخلع هو فسخ عقد الزواج بعوض. هذا هو تعريف الخلع ، و أي أمرأة تطلب الخلع تعرف أن هذه الخطوة قادمة.

و أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتردين عليه حديقته ؟ "
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة ."

و لو كان الأمر منكرًا لكان برسول الرحمة صلى الله عليه و سلم أن لا يأمر به.

مثل المهر الذي يجوز للمرأة التنازل عنه ، لكن الأصل في الأمر هو دفع المهر.
أي شخص من خارج منظومة الاسلام سوف يرى أن المهر هو عبارة عن صفقة بيع بين ولي أمر المرآة و الرجل ، و هذا شيء غير صحيح، و الاسلام لا يشرع هذه الأشياء و يصنفها كحقوق واجبة و فيها إمتهان لكرامة الإنسان رجل كان أو إمرأة.

لو كان هناك إمتهان لكرامة الرجل المخلوع ما شرعه دين الكرامة اساسًا ، فعن أي قلة رجولة تتحدثين عنها ؟

أنا أعتقد أن هناك صور خاطئة في المجتمع يروج لها البعض ، و لا تعكس صورة الاسلام الحقيقية، بل على العكس ، هذا ينال من الاسلام بأيدي من يدعون الانتماء له.

الاسلام إذا كان قد شرع شيء فأن التشريعات أمور لا تدعو للخجل لا من الأمر و لا حرج على من وقع عليه التشريع.

السؤال الأساسي في هذا الموضوع من وجهة نظري خاطئ.

فنحن مثلا بحاجة إلى معالجة الصورة الإجتماعية التي كونها المجتمع تجاه الطلاق بشكل عام، و إذ بالثقافة التعميمية متغلغلة بصورها المختلفة.

أنت تسألين عن وجهة النظر حول الرجل المخلوع
و الرجل يسأل عن وجهة النظر حول المرأة المطلقة

و كل يغني على ليلاه

اولا : حديث ايما امراة ... الخ حديث ضعيف
والحديث الاخر اسناده ليس قوي

ثانيا .. تقول :

اقر الاسلام العوض لكنه ما اقر الاستغلال !
هل تتصور ان الاسلام عنصري لدرجة سماحه للرجل
باستغلال الزوجة بهالشكل ؟ !! للاسف فهمك غلط

تامل الاية : قوله تعالى ( ولا تعضلوهن لتذهبو ببعض ما
اتيتموهن ) ...

تفسير الاية هنا
ولاحظ ايضا ان الخلع ليس مطلق
شرعا بلا حدود !!

لو تاملت حديث امراة ثابت بن قيس .. لاحظت انها
لما انسالت عن سبب رغبتها بالفارق قالت : ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .

فالرجل هنا لا تجتمع عليه خسارة المال والطلاق
لذلك حق له العوض .. وايضا حتى الرسول صلى الله
عليه وسلم .. قال : اتردين عليه حديقته (مهره) ما رجع للرجال
وقال تشرط الي تبي ! وخذ شي اكثر من الي عطيتها !!

من الحديث يتضح احقية الرجل بالعوض لو كان قائم بحقوق
زوجته .. واحقيته بمهره فقط ليس اكثر .. ..

مو زي فهم مجتمعنا .. خسرانة بكل الاحوال ..
اما تعيش حياة مهينة ولا تشتري كرامتها بفلوس !

سبحان الله ما اعدل الاسلام وما احقر بعض النفوس

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

أختي الكريمة

سأعود لردك قريبًا لكن أرجو أن تحكمي على هذه القصة التي حدثت في مجتمعنا المحافظ
القصة هذه حقيقية و أقسم بالله على هذا ، و بطلتها إحدى قريباتي

تقدم لهذه المرأة رجل إمكانيته على قد حاله مثل التعبير الدارج و لكنه من عائلة محترمة. هي أيضًا من عائلة محترمة. طبعا كالعادة صارت الخطوبة و بعدها صار التمليك.
و في فترة التمليك كان الرجل يؤسس لحياته الزوجية و مثل ما تعرفين مصاريف التأثيث و ملحقاته، صرف على شقته و تحضيرات الزواج ما يقارب المئتين الف ريال.
ما حدث أن المرأة تعمل موظفة استقبال في مستشفى تعرفت على شاب يعمل معها و أعجبت به و تطورت العلاقة بينهما إلى حب و ما إلى ذلك. قبل الزواج بشهر طلبت الطلاق و تفاجأ الرجل و أهله بهذا الطلب في هذا التوقيت الحرج و تعرفين الحجوزات و غيرها قبل شهر من الزواج.
صارحت البنت أهلها أن تحب شخص أخر و أنها غير قادرة على الزواج من خطيبها، و أنها إن أستمرت في هذا الزواج ستنتحر ... ٌإلخ
طبعًا كما هو متوقع ظهرت العيبوب فجأة في الرجل من بخله و عصبيته و غيرها من عيوب تلصقها المرأة بالرجل إذا بغت الطلاق منه.
الرجل كان يرفض الطلاق من حيث المبدأ ، لأن الحكاية كلها مبنية على خطأ المرأة.
طبعًا أهل الزوجة وقفوا مع بنتهم حيث أنهم لا يريدونها العيش مع شخص لا تحبه و لا تطيقه ، تطورت الأمور إلى قضية خلع.

مهر الزوجة بشبكتها تصل إلى حدود الخمسين الف ريال فقط. و الزوج قد صرف على شقته و الزواج في حدود المئتين الف (بعد الطلاق استطاع بعد بيع أثاثه و غيره أن يسترد اربعين الف فقط).

الرجل طلب مبلغ مائة الف ريال للتطليق و هو مبلغ اكبر من مهرها ، لكنه بالتأكيد لا يساوي شيء مقابل خسائره العاطفية و المادية إثر خطأ لا يتحمله هو.

السؤال أختي الكريمة : ما رأيك في طلب الرجل هذا المبلغ هل ترينه منصفًا ؟ و هل ما زلت تتبنين سياسة التعميم بظلم الرجل المخلوع و عدم مروءته و انحطاطه ؟


اترك الجواب لانصافك

للمعلومية

قريبتي تزوجت الرجل الذي كونت علاقة معه و الله رزقه منها طفلين و هي إمرأة صالحة
الرجل منذ الحادثة (قبل سبع سنوات) تعقد من الزواج و صارت عنده حقد و كره شديد تجاه المرأة و يرى أنها سبب مصائب العالم

اخ فالكون

اعتذر عن التاخر بالرد

بالنسبة لهالقصة .. منطقيا يحق له المطالبة باكثر من المهر
ولكن واقعيا .. يرجع الى فقه العقد والزواج واحكامهما ..

فرضا رفعت الحالة للقضاء .. سيرجع القاضي الى الشرع طبعا
والي بيحكم ان الزوجة ترجع كامل المهر للرجل .. ولكن ما يزيد عن المهر
خاضع لبحث وتحري .. بمعنى هالامور وتقديرها مو سهل

ولكن الي انا اتكلم عنه .. هو طلب الرجل لمهره بعد الدخول
بالزوجة .. مهر كامل وفوقه مبلغ !!! قصتك الي ذكرتها يقابلها
عشرات القصص لزوجات اجبرن على دفع كامل المهور لازواجهن
بعد الزواج وبزيادة ! وهذا ظلم اعظم

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

شكرًا أختي على ردك
ما أردت قوله أن البيوت إسرار
و لا يمكن أن نضع قاعدة نعمم عليها

نعم هنالك الكثير من الرجال الذين يظلمون المرأة حتى أخر لحظة
و لا ينكفون عن ظلمها بعد الطلاق

هنالك من يمارس النذالة ضد المرأة
أحدى جاراتي طلبت الخلع من زوجها
و تفاجاءت به بعد أيام يطلب مئة الف ريال
و الا سوف يقوم بنشر صورها في الحفلات و الاعراس على شبكة الانترنت

القصص كثيرة و من الجانبين
الخلع مثله مثل الطلاق
إحدى الحلول التي أقرها الشرع لمعالجة المشاكل الزوجية و وضع حل لها

لكن ما أرفضه هنا سياسة التعميم بجهل
أنظري للمنتديات المختلفة و من ضمنها هذا المنتدى

ما هي نظرتك تجاه المطلقة؟
ما هي نظرتك تجاه الأرملة ؟
ما هي نظرتك تجاه العانس ؟
ما هي نظرتك تجاه التي فكت أثناء الخطوبة ؟

و نحن نحاول و نقول يا أولاد الحلال
لا توجد قاعدة عامة على الناس
الطلاق و تأخر الزواج كلها أمور تختلف من فرد لآخر
و من ثم ، كل هؤلاء بشر و أشخاص و ناس ظروفهم مختلفة

و لما نعممم عن الجميع بتجربة شخص أو إثنين أو حتى عشرة ؟

و من ثم نجيء الآن و نطلع بموضة جدديدة اسمها نظرتك تجاه المخلوع

أرحمونا يا ناس من هذه الترهات الإجتماعية

الإنسان سواءًا كان رجل أو إمرأة مر بتجربة الطلاق او الخلع سيبقى إنسانًا و ستبقى ظروفه مختلفة عن ظروف الآخرين

لو كانت المطلقة تخضع للتصنيف بأنها إنسانة سيئة خربت بيتها بنفسها لما شرع الإسلام الطلاق ، حفاظًا على صورة المرأة
لو كان المخلوع يخضع للتصنيف على أساس أنه إنسان سيء همه المال و قليل المروءة ما شرع الاسلام الخلع حفاظًا على صورة الرجل
فالدين في تشريعاته جميعها يوازن الصلاح لجميع الأطراف



المشكلة أن هذه المواضيع لا يتم تداولها إلا عندنا نحن العرب و المسلمين
الغرب على تفككهم الأخلاقي أرتقوا على هذه الأمور
و ليس في نقاشهم أبدًا النظرة السيئة تجاه المطلق/المطلقة/المخلوع
بل ينظرون للأمر من ناحية إيجابية و تعاطفية بأنه قد مر بتجربة سيئة استفاد منها

في الغرب لا يوجد شيء اسمه عنوسة
و هذا مصطلح لا يتم تداوله الا في مجتمعنا فقط
المرأة العزباء في الغرب لا تقل قيمة عن غيرها و لا ينظرون لمن تأخرت عن الزواج بأنها مصابة بعطب ما
كما تفعل النسوة في مجتمعاتنا

أنا أعرف أن معظم مشتركي هذا القسم هم من النساء المطلقات
الآتي تعرضن لظلم أو ظروف صعبة
و هنا يحاولن مواسات أنفسهن و من مررن لنفس التجربة

لكن المواساة شيء و تنفيس العقد الذاتية و النفسية شيء آخر


لكن يجب أن نكون أكثر إيجابية في أطروحاتنا
الحياة تستمر و يجب أن نبني للغد و نحسن الدمار الذي في أنفسنا


فيا أخوات و يا إخوان أرحمونا من الترويج لهذه الثقافة السيئة التي لا تمت للإسلام بصلة
و لنكن تيار تغيري
بدل هذه التعميمات السلبية