|
لهذا أشعر بتأنيب الضمير مما يعتريني من مشاعر يا سر.
طيب فهموني .. منذ بداية هذا الأمر كله ورغم كل المشاعر السلبية التي عصفت بي إلا أنني تعاملت معه بكل هدوء .. لم أثر ولم أقم الدنيا .. لم أترك بيتي ولم أهجر زوجي ولم أشتت أبنائي .. وابتلعت الأمر وكتمته في نفسي .. ثم بدأت ولازلت ألقن نفسي: (قدر الله وما شاء فعل) رغم تخبطي في البداية لاعتقادي بأن السبب مني .. إلا أنني بعد ذلك تفهمت دوافع زوجي ـ بغض النظر إن كانت صحيحة أم لا. دوري وواجباتي ومسؤولياتي كلها لم تتأثر على الإطلاق .. رغم سوء نفسيتي .. وقائمة بكل ما يجب عليّ القيام به .. لم أتقاعس بحجة زعل أو ضيق. أرى جيداً النعم التي أنعم الله بها عليّ وأحمده ليل نهار .. وأدرك جيداً أنني أفضل من غيري .. وأن هناك من يعيشون معاناة حقيقة لا أُعتّبَر شيئاً أمامها. أعلم أن المؤمن مبتلى .. وأن أمر المؤمن كله خير .. وليس لنا إلا الشكر والصبر .. وحمد الله على كل حال. رب العالمين أمرني بالصبر عند الابتلاء .. ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. وأنا صابرة على الابتلاء ولا أشكو لأحد .. وابتلعت صدمتي منذ اللحظة الأولى التي صُفِعت فيها بخبر زواجه. بعد كل هذا .. هل المفروض أن أكون سعيدة ومبسوطة بما فعله زوجي حتى أكون راضية بقضاء الله وقدره؟! |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|