أختي الغالية سحابة ، زرعتِ البسمة على ثغري ، وأخشى أن نكون توأم وفرقونا هههه
لكن هو على العموم الطفل تؤثر عليه جدا ولادة أخ أو أخت له وتبقى محفورة بذاكرته ...
والأخت ريم الأوطان أسعدك الله ياجميلة ...
وأختي أنلمتد لن أسألك لماذا ، وأبشري بقصة بعد قليل ، ( وأخشى أن تنام أختي الغالية سقيا )
وأرجو أن تكوني قد تحسنت وشفيت ...
والعفو والله سعيدة لمجرد تواجدي في موضوعك ...
بارك الله فيك
حكاية العندليب وزهرة الأقحوان ..
وطبعا سمعتها منذ فترة وسأصوغها بأسلوبي : مباشرة على الكيبورد
يحكى أن عندليبا عشق زهرة أقحوان بيضاء زكية الرائحة فائقة الجمال ..
وكان كل يوم يزورها ويغرد لها أعذب الألحان ويتغنى بجمالها ..
وكانت هي تتمايل على نغماته وتبادله العشق ...
واشتعلت نيران الغيرة في قلوب أترابها من الزهور ، فبدأن يوسوسن لها :
- لماذا تحبين ذاك العندليب البائس ؟؟ انظري كم هو ضعيف ، حتى أنه لا يستطيع حمايتك ولا الدفاع عنك ..
- لمَ لا تحبين الصقر القوي الحازم ، الذي يهابه الجميع ؟؟
وبقيت الزهرات على هذا الحال حتى تغير قلب الأقحوانة ، وعندما أتى العندليب ليغرد لها ، قالت له بكل قسوة :
_ ابتعد أنت طائر ضعيف ، وأنا لا أحب الضعفاء ...
حزن العندليب كثيرا ، وطار كسير الفؤاد جريح الروح ...
لكنه ظل يراقبها من بعيد ...
عندما أتى الصقر ، باحت له الأقحوانة بحبها ، لكن الصقر نظر إليها ومن دون كلام ، اقتلعها من جذورها ، وطار بها ، فرحا إلى عشه ، ليزينه بها ، بعد أن وضعت له زوجته صغارا جدد ...
بكت الأقحوانة وبكت ، وتحسرت على العندليب ..
لكن العندليب ، كان يراقب عشّ الصقر ، وانتظر حتى رحل وهو وزوجته لاصطياد الطعام ، وهرع إلى العش ، وحمل زهرة الأقحوان التي بدأت بالذبول بمنقاره ، وطار سريعا ، وزرعها مرة أخرى ، وسقاها حتى انتعشت ..
اعتذرت الأقحوانة من العندليب أشد الاعتذار ، وأبدت ندمها لأنها لم تُقدِّر حبه لها ، وأعطت أذنها لأترابها ...