طيب اذا قالت له الأصل في الأشياء الإباحة!
ايضا كثيرا الدين يأمر الرجل بتوجيهات عامه
ويذكر فيها فقط الرجل والاصل تشمل الجنسين

ممكن يسألها هل ورذ هذا الفعل عن صحابيات ؟

أختلف في عقد النكاح هل يصنف من المعاملات
أم من العبادات

و الحقيقة أنه يختلف عن المعاملات وإن إنطبقت عليه تفاصيل المعاملات فهو معاملة مخصوص مقيده بالشرع بألفاظ مخصوصة و بشروط مخصوصة فوجب الإلتزام بها

فهو معاملة شائبة بالعبادة
فيجب فيها الدليل لإتمامها بالشكل الصحيح

الأصل في المعاملات الإباحة إذا لم يكن فيها ضرر
و النكاح يجب فيه الشروط المشروعه من الشرع ليكون مباح

الأصل في الأشياء الإباحة
ما لم يرد دليل على التحريم أو التخصيص لجنس دون جنس ..

مثلاً و ردت آيات قرآنية تجمع بين الجنسين في الأحكام الشرعية و تساوي بينهما
مثل قوله تعالى :
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
سورة المائدة : 38
و قوله تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم
بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا
طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)
سورة النور


و كذلك وردت أيات قرآنية جمعت بين الجنسين في الأحكام الشرعية و في نفس الوقت
خصصت لجنس حكم مختلف عن الآخر مثل قوله تعالى :
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
سورة النور


و كذلك وردت أيات قرآنية تخصص حكم شرعي للأحد الجنسين دون الآخر مثل
قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)
سورة الأحزاب

و قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ
مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ
أَلَّا تَعُولُوا (3) وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ
هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)
سورة النساء

جزاكِ الله خيراً و نفع بكِ

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

اختي الحبيبة ابتسامة ..

منطقيا :
لو عدَّدَ الرجل و عددت النساء كما ذكرتْ احدى الحمقاوات عندنا في المغرب : " ان الله حدد للرجال أربع زوجات في حين انه سبحانه - تعالى عما يقولون - ترك المجال مفتوحا للنساء " ، فما رأيك في كلام هذه الحقيرة و العياذ بالله !!!! <<<< علما ان " ناقل الكفر ليس بكافر "
فلا نخطأ - يا غاليتي - فهنا للقاعدة الفقهية العلمية : " الاصل في الاشياء الاباحة ما لم يرد دليل تحريم " !!
★ اليست هذه - غاليتي ابتسامة - محاولة اباحة الزنا باسم الدين !!! و أيُّ زنا !!! ، زنا المحصنات المؤمنات العفيفات!!!
★ الا يكفينا ما نراه من " عقود ارتباط" شواذ ، لنضيف الى هذا عقود زنا متزوجات بعدد لا محدود من الرجال !!!!!

يا ربي رحمتك ....

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم