|
|
|
شكراً للجميع على حضورهم ردودهم.
طبعاً أنا مؤمن من واقع أشوفه من أقاربي وأصدقائي وزملاء العمل وما أراه وما أسمعه وأقرأه في المنتديات وفي المواقع أن الرجل لم يعد رجلاً، ولستُ بالطبع أعمم إلا انها نسبة كبيرة وتتزايد والرجال متفاوتون في تخليهم عن المسؤولية والواجبات الحقة، وإذا كنا مجتمع يدعي أنه متدين، ويهاجمك لو أتيت بحتى رأي ديني لم يعتادوا عليه، وحتى لو كان ذلكَ الرأي الديني مجمع عليه من قبل علماء متقدمين ومتأخرين، فإنكَ أقرب للضلال لأن الدين هو ما اعتادوه، على كلٍ وبعيداً عن التعمق في هذه الجزئية، إذا كنا مجتمع متدين حقاً ونريد أن نجعل الدين هو معيارنا في التعامل مع الحياة الزوجية فليكن معيرنا هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في دوره كزوج ومسؤول عن الأسرة، ولا أريد أن استطرد بالمواقف الكثيرة له التي تبين لنا حقيقة ماينبغي أن يكون عليه الزوج. الواقع يقول في كثير من الممارسات التي أشاهدها أن الزوج لايقضي وقته غالباً مع زوجته يمضي أغلب وقته عند اصدقاءه مسؤولية الأبناء على الزوجة الأنفاق بشكل كبير تتولاه الزوجة استغلال مال الزوجة إذا كانت موظفة سفره لكل مكان تعامله السيء مع زوجته وابناء بيته خياناته الكثيرة والمتكررة وغير ذلك كثير وأفضع وأشنع ولا أقول الجميع يمارسون كل تلك الأمور، فمنهم من يقترف بعضها أو أكثر منها، إلا أنهم بالنهاية متجاوزون. والحديث حول الرجل لايتوقف ويطول، ولقد أعطاه الدين والمجتمع والثقافة وغياب الحقوق وصرامة القانون دوراً لأن يقصر في دوره ويجرم بحق تلك المسكينة الشريكة. لذلك في هذا الواقع أرى أن معادلة 50/50 حل مناسب لأولئك الأشخاص ولتلك السيدات. والمناصفة ليس المقصود بها بالضرورة أن يعلم الطرف نصف عمل الطرف الأخر، إنما مناصفة في الحياة المادية ومناصفة في توزيع المهام أما أخي شاطئ الراحة وفقك الله، الحمدلله لم أمر بأي مشكلة في هذا الأمر، ولستُ ممن يحب أن يتحدث عن نفسه، لأني أدرك مهما عملت أني سأبقى مقصراً، وموقفي مع الزوجات نصرة للعدل وللحق ودحضاً للظلم لا أقل ولا أكثر ، فهذا الأمر قد تعاني منه أختي وجارتي وقريبتي وكثير من النساء، وليكن بعلمك حينما كانت طليقتي زوجةً لي، فكنتُ أطبخ وأغسل وأنظف، وكنتُ أدع لها حريتها في اتخاذ قرارها ولبسها وماتشتهي، وبالرغم من أن دخلها المادي كان نفس دخلي بالضبط لم أسألها يوماً أن تنفق أو أخذ منها بحجة أو أخرى، بل حتى لو همت هي لتشتري أغراضاً للبيت فإني لا أشجعها بذلك وأقوم بنفسي بشراء ذلك، كنتُ احترم رأيها ووجهة نظرها، وأشجعها على العلم والدراسة وتعلم الكثير من المهارات، كنت أشجعها على التنمية الشخصية والمالية، وغير ذلك، لم أمد يدي عليها، ولم أرفع صوتي عليها لحظة واحدة، وإذا اختلفت معها، بينت لها وجهة نظري، وتركتها تقرر ماتريد، لأني أؤمن أن فرض الرأي لن يغير من الأمر شيئاً فالأهم هي القناعة واحترام خيار ومساحة الشخص الطرف الأخر، وسأبقى إن شاء الله كذلك وأسأل الله أن أكون أفضل من ذلك. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|