أولا : لا أحد يرمي بنفسه في النار ثم يقول مشيئة الله !
هناك أمور لا يد للناس فيها ، لكن ( 14 شخص ) في الموضوع ولا دخل لكِ بالموضوع !
ثانيا : الرجل يحب المرأة المتواضعة معه ، و غالبا المرأة كلما امتلكت مقومات ( مزايا ) أكثر كلما شافت نفسها على زوجها وبالتالي الزواج منها مخاطرة كبيرة ونهايته تعيسة !!
لذلك متوسطات الجمال ( التي قد تعتبريها أنت و ريم المدينة بلا جمال أصلاً ) تمتلكن كثير منهن جمال التواضع وهذه صفة لا تقل عن جمال الوجه والجسد إن لم تكن تزيد في معظم الأحيان !
ويبدو أن شعورك بأنك تمتلكين مزايا عدة جعلك تشعرين بالرفض وعدم القبول للكثيرين من الرجال من حولك ، لأنك تريدين رجلاً مميزاً ، والمميزين شيء صعب خاصة في مجتمعاتنا التي لا تدعم التميز !
كثير من الفتيات بحاجة إلى أن تخطب لنفسها بنفسها ! كما يفعل الرجل !
وذلك لأن وضع المرأة في الخمسين عاماً الأخيرة تغير عما كان عليه ( اجتماعيا واقتصاديا ) في الماضي !
وقد يكون من مساوئ تعلم المرأة وعملها أنها لم تعد تقتنع بما عليه الرجل !
فكثير مما كانت تحتاجه من الرجل صارت توفره لنفسها بدرجات أفضل من الرجل الغلبان !
ليس كلامي دعوة لنبذ التعلم والعمل ، بل هو قراءة للواقع . أما الحلول فابحثوا عنها بأنفسكم !
ثالثا : كلمتي ( الدين والاخلاق ) التي يرددها النساء زاعمين أنهما ما يبحثان عنه فقط في الرجال ، صارت تتضمن معاني كثيرة أضيفت لها بالخفاء ولم يتم التصريح بها في العلن من الجانب النظري ، لكن في الجانب العملي تم التصريح بها !
فصار الدين يشمل ضمنيا : نوع السيارة ، مقدار المرتب ، المهر ، مصاريف الزواج ، العمل ، ......
وصارت الأخلاق تشمل : الوسامة ، الطول ، اللون ، العرق ، القبيلة ، .......
هل لو تقدم لك شخص ممتاز ديناً وخلقاً لكنه لن يدفع مهرا يزيد عن ال50 دولار ، هل سترضين به ؟
هل لو تقدم لك شخص ناجح وخلوق ومتدين لكن أسود هل ستوافقين عليه ؟
هل لو تقدم لك شخص ممتاز لكنه يريد منك أن تسافري معه عدة سنوات للعمل في الخارج هل توافقين ؟
أشك في ذلك !
كل ذلك لا يدخل ضمن الدين والأخلاق ، لكن الناس تردد كلمتي الدين والأخلاق و تضيف لها الكثير من ( البهارات الساخنة HOT SPICY )
لذلك معظم - وليس كل - ما يحدث : هو من عند أنفسكم !
تحياتي