ولكن ألا ترين أن المهم التميز بعيداً عن حال المرأة .
أخي العزيز MCS: آمين جزاك الله خيرا ، والطلاق أخي حل ولكنه على حساب حياة واستقرار الأطفال ؟
** يا أحبة:عندما لا يجد الإنسان راحته في زواج أو استقرار في بيت أو إعانة على تربية أطفاله وفق ما يرضي الله تعالى يفقد مقومات البيت الناجح ..
هناك نوع من الناس يستطيع أن يعيش منفرداً منعزلاً لا يكترث من حال من يعيش معه ولا يؤثر ذلك عليه وهذا ما لا أستطيعه !!
وكم أتمنى لو كانت لي زوجة تعيش لأهداف سامية ، امرأة لها هم كهمي ونشاط في الخير وبذل أو على الأقل صالحة في نفسها مصلحة لأطفالها ولبيتها معينة لزوجها على الخير ..
والله أني عندما أسمع عن امرأة تذكر بالعبادة أو أخرى تقية تحرص على الدعوة ونشر الخير بين الناس أو ثالثة تعين زوجها على الخير ، أو حتى رجل يذكر زوجته بخير وحسن معشر أشعر بالأسف وأحمد الله على أقداره!!
أما هذه المرأة فلا دين ولا تبعل ولا كفاية أذى ..
والله يا إخواني: أن من يعرفني يظنون أن بيتي جنة لما يرونه من نشاطي في الدعوة وحرصي على الخير ، وكم تجلب لي هذه النظرة من الأسف للحال ..
أحبابي: هل الزواج الثاني هو الحل الوحيد ؟
ألا يستطيع الإنسان أن يعيش لأطفاله ودعوته ويقضي وقته بينهما بعيداً عن مشاكل الزوجة فضلاً عن الزوجتين ؟