المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنون و منون
السلام عليكم ورحكة الله وبركاته
تأملي قول ربك تعالى ذكره حينما قال في آيتين متعاقبتين (فإن مع العسر يسراً ) ( إن مع العسر يسراً )فثقي أن البلاء كلما والصبر والرضا مطابق له ، كان الفرج أقرب وأحسن عاقبة وأثرا. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج وكلما كان البلاء شديدا وهناك يأس وتشكي ، بعد الفرج وهلكت النفس واستولى على القلب الهم والجزن. وأنت وماذكرت من حالك ، فعندك علامات خير ربما لا توجد عند أقرانك ، فالخطاب مازالوا يفدون إليكم ، وماذلك إلا علامة خير فيك وفي صفاتك وأخلاقك وكذلك في أهلك، ولما لم يحدث النصيب كان علامة إرادة خير لك من ربك ، كلهم لم يكونوا ليسعدوك ، أو كانوا ليكونوا سببا في شقائك بطلاق أو معيشة ضنكا ، وثقي أنه لما يعلم الله أن شخصا متقدما يكون هو من سيسعدك فسيقدره لك ويتمم لكما ويرزقكما الحياة الطيبة. فلا نستعجل بجهلنا أسباب شقائنا ، ولنعلم أن ما أخره لنا ربنا سبحانه خير لنا. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|