لقد أدركت منذ قراءتي الأولى أنك لا تقصدين الأعمال المنزلية حتى أني لم آتي على ذكرها مطلقا لعلمي أنها ليست المقصد من الموضوع
ولإعتقادي أننا قد تبرمجنا على أعمال المنزل لأننا نمارسها بشكل يومي ومن مدة بعيدة حتى أصبحت جزء من روتيننا اليومي ولو لاحظتي سترين أنني استهللت ردي بتحديد الأهداف ثم العمل على إنجازها والأهداف كلمة واسعة فضفاضة تستطعين إدخال ما تشاءين تحت مظلتها لا أظن أن مشكلتك هي عدم إدراك أهمية الوقت والإحساس بقيمته وسؤالك هو خير دليل على حرصك على الوقت مشكلتك حسب وجة نظري هو أنك تشعرين أن لديك الكثير من الوقت المهدر الذي يمكنك إستغلاله لكنك تفتقدين الآلية والتحفيز أمالآلية فمن السهل إيجادها إذا ما وجد المحفز كما أنك تعتقدين أنك عندما تقومين بأعمال روتينية فإنك تهدرين وقتك وهذا بلا شك غيرصحيح فالنوم مثلا عمل روتيني لكن انظري ماذا يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه " ((إني لأحتسب نومي كما أحتسب قومتي)) هو يحتسب نومه لأن له هدف من النوم وهو استعادة نشاطه للعبادة إذن عندما نضع لنا هدف إيجابي لأعمالنا فإننا لا نهدر أوقاتنا قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز: ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية هناك أمور تزيد من فاعليتك وقد تكون معلومة لدى الكثير لكن لابأس من التذكير بها ولعل من أعظم الأسباب التي تعينك على الإنتاج وتمدك بالطاقة اللازمة هي الإستعانة بالله 1)استعيني بالله ولا تعجزي قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجزو الكسل (اللهم إني أعوذ بك من العجز الكسل وأعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) كرري هذا الدعاء كل صباح تأملي الرسول عليه الصلاة والسلام قد استعاذ من الهم والحزن مباشرة بعد استعاذته من العجز والكسل لماذا؟؟ لأن الكسل والعجز أكبر جالب للهم والحزن وأظنك قد لمستي بالفعل هذا الكلام وشاهدتيه على أرض الواقع فالأشخاص الفاعلين يشعرون بالسعادة فالعمل وإن كان في بعض الأحيان مرهق لكنك حالما تفرغين منه تشعرين بالسعادة تلك هي لذة الإنجاز التي حدثتك عنها في المشاركة السابقة لذلك فإن العمل مرتبط بالسعادة والعكس صحيح الكسل مرتبط بالهم والحزن ولابد أنك سمعتي يوما ما من أحدهم هذه الجملة الشهيرة ((أنا زهقان طفشان )) هذه الجمل لا تصدر غالبا إلا من ؤلئك الكسالى العاجزين 2)*قال الرسول صلى الله علية وسلم عندما أرسل علي رضي الله عنه فاطمة لتلتمس خادم من أبيها "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" البخاري" وهذا دليل على أن ذكر الله يمد الإنسان بالطاقة ولايهم بعد ذلك أن أستغللتيها في أعمال المنزل أو غيرها مادامت أعمال تعود عليك بالفائدة 3)ابدئي يومك بذكر الله والوضوء والصلاة فقد ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم ((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ)) البخاري 4)أكثري من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله" فلها مفعول عجيب يقال أن كلمة حول من معانيها التحول فإن كنت مثلا في حالة ضيق وكررتيها تحولت حالتك إلى فرح وسرور بحول الله وقوته وهكذا 5) لا تسهري واستيقضي مبكرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لامتي في بكورها ) وهذا دعاء من نبي الامة بالبركة لأهل التبكيربركة في كل شيء في الوقت والعمل والصحة ...الخ ويؤسفني حقا أن معظم ربات البيوت تعود للنوم بعد ذهاب زوجها وأطفالها إلى أعمالهم ومدارسهم فيضيع عليها هذا الوقت المبارك وتفوتها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم شخصيا أنجز في هذا الوقت مالا أنجزه في بقية اليوم فالوقت طويل وفيه بركة عجيبة 6)مارسي الرياضة يوميا ولو لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ولا أظنه وقت طويل وبإمكانك أثناء ممارسة الرياضة قراءة أوراد الصباح هو وقت قصير لكن مردوده كبير ستشعرين بعد مدة من مزاولة الرياضة بإنتظام بنفسية مرتفعة وحيوية ونشاط وإقبال على الحياة بكافة أشكالها الحقيقة أني أشجع بشدة على الرياضة خاصةً لربات البيوت لكني دائما ما أصاب بخيبة أمل لأنهن يعتقدن أنه لكي تمارسي الرياضة لابد أن تكوني من أصحاب الوزن الزائد ويستغربن عندما تمارسين الرياضة ووزنك في المعدل الطبيعي ويعتبرنك مهووسة بالرشاقة أو يقال لي يكفينا الركض في أعمال المنزل ومطاردة الأطفال تعتبر أكبر رياضة !! وذلك ظنا منهن أن الرياضة عبأ إضافي فهن لا يدركن أن الرياضة تكسبهن لياقة عالية تمكنهن من القيام بأعمالهن بكفائة وروح عالية 7) اختاري من محيطك أومن واقعك شخصية ذات ((همة عالية )) عن نفسي كنت عندما أشعر بفتور يكفي أن اتصل بأختي الكبرى حفظها الله بل أني بمجرد أن أفكر فيها أشعر بالرغبة الجامحة فالإنجاز والعمل وحاليا بعد وفاة إحدى أخواتي أصبحت عندما أتذكرها أشعر أني في سباق مع الزمن !! فقد تذكرت أحلامي وأهدافي التي رسمتها لنفسي قبل عشر سنوات ثم نظرت إلى واقعي وأين أقف اليوم بالنسبة لها فوجدت أني قد تأخرت !! وعلي أن أحث السير لكي لا اتخلف عن الركب قبل أن يدركني الأجل لا سيما وأن ثقافة اللحظة الأخيرة ثقافة منتشرة !! فلا نجتهد إلا في الوقت الضائع على سبيل المثال المذاكرة قبل دخول قاعة الإختبار أعود وأؤكد على إختيار القدوة من محيطك فإن تعذر فمن شخصيات معاصرة لأنها أقوى في التأثير لقربها الزماني والمكاني وواقعيته ومصداقيتها وهذا ليس تقليلا من تتبع سيرة سلفنا الصالح فهي أيضا ملهمة وسأؤجل الحديث عنها في تعليقي على ردودك الأخيرة إن كان في العمر بقية في النهاية يأتي دور الألية فعندما تكتبين أهدافك و تضعين لها خطط زمنية فإن هذا يعطيك دافع لإنجازها حسب الجدول الزمني أخيرا مجاهدة النفس ولا سيما في البدايات فلا شيء يتأتى بلا جهد ومجاهد وإلا فإن مقولة لكل مجتهد نصيب ستكون بلا قيمة والله سبحانة وتعالى يقول" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" يقول علماء النفس لإكتساب نظام معين لابد من الإلتزام به 20 يوم و10 أيام تأكيديه يعني شهر واحد فقط جاهدي نفسك في هذا الشهر وبعد ذلك يصبح الموضوع نظاما لا تستطيعين الإستغناء عنه أبدا لي عودة لتعليق على المشاركتين الأخيرتين في وقت لاحق موفقة |
لقد أدركت منذ قراءتي الأولى أنك لا تقصدين الأعمال المنزلية حتى أني لم آتي على ذكرها مطلقا لعلمي أنها ليست المقصد من الموضوع
نعم أنتِ لم تذكري الأعمال المنزلية .. لكن لماذا ذكرتها أنا و لماذا اعتبرت أن كل ما أقوم به هو أعمال منزلية .. ما معنى هذا .. هل في داخلي شعور أني أسيرة المنزل ؟ ولإعتقادي أننا قد تبرمجنا على أعمال المنزل لأننا نمارسها بشكل يومي ومن مدة بعيدة حتى أصبحت جزء من روتيننا اليومي ترى ماهو شعورنا نحو الأعمال المنزلية .. هل نحبها .. هل نكرهها .. هل هو شعور بالواجب و المفروض فقط ؟ ألن تتغير حياتنا إذا أحببنا كل عمل نقوم به .. هل أنا أحب جميع أعمالي ؟ ! ولو لاحظتي سترين أنني استهللت ردي بتحديد الأهداف ثم العمل على إنجازها والأهداف كلمة واسعة فضفاضة تستطعين إدخال ما تشاءين تحت مظلتها كيف أتعلم آلية وضع الأهداف بشروطها ؟ لا أظن أن مشكلتك هي عدم إدراك أهمية الوقت والإحساس بقيمته وسؤالك هو خير دليل على حرصك على الوقت مشكلتك حسب وجة نظري هو أنك تشعرين أن لديك الكثير من الوقت المهدر الذي يمكنك إستغلاله لكنك تفتقدين الآلية والتحفيز أمالآلية فمن السهل إيجادها إذا ما وجد المحفز كما أنك تعتقدين أنك عندما تقومين بأعمال روتينية فإنك تهدرين وقتك أعتقد أن لدينا مشكلة كبيرة و هي عدم وجود مؤسسات أو متخصصين أو رعاية موهوبين بمعناها الحقيقي .. ليس لدينا من يؤمن بقدراتنا .. يكتشف مواهبنا .. يعمل على تطوير مهاراتنا .. يدعمنا .. يحفزنا .. يفرح لانجازنا .. _ سلام و محبة من القلب لأختنا أمة البديع .. صاحبة موضوع الإبداع .. فمازال موضوعها يلقي ظلاله على قلبي _ بالعكس هناك من يغضب إذا رآك ناجحاً متفوقاً .. و يشك بك و يتهمك بالغش .. شكراً لمعلمة التاريخ التي ظنت أنه لا يستطيع الحصول على الدرجة الكاملة سواها شكراً لكم المشاعر السيئة التي حملتني إياها _ حسبي الله ونعم الوكيل _ وهذا بلا شك غيرصحيح فالنوم مثلا عمل روتيني لكن انظري ماذا يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه " ((إني لأحتسب نومي كما أحتسب قومتي)) هو يحتسب نومه لأن له هدف من النوم وهو استعادة نشاطه للعبادة إذن عندما نضع لنا هدف إيجابي لأعمالنا فإننا لا نهدر أوقاتنا قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز: ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية المعلومة الأكثر علوقاً برأسي عن عمر رضي الله عنه .. أنه كان لا ينام أي لا يستعد للنوم و يستلقي في فراشه كما نفعل نحن .. بل يسقط نائما في أي مكان . و لكن هذا لا ينفي إيماني بصواب مقولة سلمان الفارسي رضي الله عنه . هناك أمور تزيد من فاعليتك وقد تكون معلومة لدى الكثير لكن لابأس من التذكير بها ولعل من أعظم الأسباب التي تعينك على الإنتاج وتمدك بالطاقة اللازمة هي الإستعانة بالله 1)استعيني بالله ولا تعجزي قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجزو الكسل (اللهم إني أعوذ بك من العجز الكسل وأعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) كرري هذا الدعاء كل صباح هل تعلمين رغم معرفتي بهذا الدعاء فلم أكن حريصة عليه كما ينبغي قبل اليوم لكن أعدكِ أن أكرره منذ الآن . تأملي الرسول عليه الصلاة والسلام قد استعاذ من الهم والحزن مباشرة بعد استعاذته من العجز والكسل لماذا؟؟ لأن الكسل والعجز أكبر جالب للهم والحزن وأظنك قد لمستي بالفعل هذا الكلام وشاهدتيه على أرض الواقع فالأشخاص الفاعلين يشعرون بالسعادة فالعمل وإن كان في بعض الأحيان مرهق لكنك حالما تفرغين منه تشعرين بالسعادة تلك هي لذة الإنجاز التي حدثتك عنها في المشاركة السابقة لذلك فإن العمل مرتبط بالسعادة والعكس صحيح الكسل مرتبط بالهم والحزن ولابد أنك سمعتي يوما ما من أحدهم هذه الجملة الشهيرة ((أنا زهقان طفشان )) هذه الجمل لا تصدر غالبا إلا من ؤلئك الكسالى العاجزين 2)*قال الرسول صلى الله علية وسلم عندما أرسل علي رضي الله عنه فاطمة لتلتمس خادم من أبيها "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" البخاري" هذه الوصية سأواصل العمل بها بإذن الله وهذا دليل على أن ذكر الله يمد الإنسان بالطاقة ولايهم بعد ذلك أن أستغللتيها في أعمال المنزل أو غيرها مادامت أعمال تعود عليك بالفائدة 3)ابدئي يومك بذكر الله والوضوء والصلاة فقد ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم و هذه ليس لمسلم أن يستغني عنها بالتأكيد . ((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ)) البخاري 4)أكثري من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله" فلها مفعول عجيب يقال أن كلمة حول من معانيها التحول فإن كنت مثلا في حالة ضيق وكررتيها تحولت حالتك إلى فرح وسرور بحول الله وقوته وهكذا لا حول ولا قوة إلا بالله . 5) لا تسهري واستيقضي مبكرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لامتي في بكورها ) أنا معكِ لا أحب السهر .. لكننا نجبر عليه في ايام الإجازات .. وهذا دعاء من نبي الامة بالبركة لأهل التبكيربركة في كل شيء في الوقت والعمل والصحة ...الخ ويؤسفني حقا أن معظم ربات البيوت تعود للنوم بعد ذهاب زوجها وأطفالها إلى أعمالهم ومدارسهم فيضيع عليها هذا الوقت المبارك يمتد وقت عمل زوجي حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً .. و لاضمن حصولي على البركة والرزق في في هذه الساعات المباركة ساعات توزيع الأرزاق .. أنام مبكراً بعد العشاء و استيقظ قبل حضوره بساعة .. أعتقد أن هذا حل للزوجات ممن يعمل أزواجهم لأوقات متأخرة . وتفوتها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم شخصيا أنجز في هذا الوقت مالا أنجزه في بقية اليوم فالوقت طويل وفيه بركة عجيبة 6)مارسي الرياضة يوميا ولو لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ولا أظنه وقت طويل وبإمكانك أثناء ممارسة الرياضة قراءة أوراد الصباح هو وقت قصير لكن مردوده كبير ستشعرين بعد مدة من مزاولة الرياضة بإنتظام بنفسية مرتفعة وحيوية ونشاط وإقبال على الحياة بكافة أشكالها الحقيقة أني أشجع بشدة على الرياضة خاصةً لربات البيوت لكني دائما ما أصاب بخيبة أمل لأنهن يعتقدن أنه الرياضة مهمة لأنها تزييت للمفاصل _ إن صح التعبير _ بمعنى لما نكبر لن نعاني مشاكل في المفاصل بإذن الله أيضاً تشد الجسم حتى النحيفات يحتجن شد الجسم كذلك الرياضة تنحت الإستدارات غير المرغوبة في الجسم . و تحافظ على حرق السعرات الحرارية بانتظام و حتى مع التقدم في السن يظل معدل الحرق لمن يمارس الرياضة أكبر ممن لا يمارسها لأن الإنسان كلما كبر تباطأ حرق جسمه للسعرات الحرارية . مشكلة الرياضة هي : أن النساء في البيوت يحتجن إلى مدرب محترف لأن عدم تادية التمارين بالشكل المطلوب أحياناً و الحماس الزائد يؤذي العضلات .. احياناً إذا مارست المرأة تمارين عنيفة بدون تدرج ربما حسب علمي المتواضع قد يسبب لها هبوط في الرحم خصوصاً إذا كانت لا تهتم بالغذاء الصحي . و انا إحدى هؤلاء النسوة .. مارست الرياضة بدون خبرة و يوم بعد يوم صارت يدي تؤلمني .. تجاهلت الالم بغباء و واصلت التمرين .. وجلست أبكي في الآخر من الألم و لم أعد استطيع أن أحركها لمدة خمسة ايام أو أسبوع إن لم تخني الذاكرة . اليوم أمارس الرياضة على الجهاز .. ميزة الجهاز أن حركته محدودة في إطار معين لا مجال لعمل التمرين إلا بالصورة الصحيحة . مشكلة الجهاز : أن فلانة وفلانة من الناس لديهن أجهزة رياضية و لا يستخدمنها ؟!!! ربما الأهم من التمارين الرياضية التي هي أصلاً مهمه تمارين الإسترخاء .. الإسترخاء التنفسي .. الإسترخاء العضلي أرجوكم لا تحرموا انفسكم روعة الإحساس بالإسترخاء . ( و إن لبدنك عليك حق ) لكي تمارسي الرياضة لابد أن تكوني من أصحاب الوزن الزائد ويستغربن عندما تمارسين الرياضة ووزنك في المعدل الطبيعي ويعتبرنك مهووسة بالرشاقة أو يقال لي يكفينا الركض في أعمال المنزل ومطاردة الأطفال تعتبر أكبر رياضة !! وذلك ظنا منهن أن الرياضة عبأ إضافي فهن لا يدركن أن الرياضة تكسبهن لياقة عالية تمكنهن من القيام بأعمالهن بكفائة وروح عالية 7) اختاري من محيطك أومن واقعك شخصية ذات ((همة عالية )) عن نفسي كنت عندما أشعر بفتور يكفي أن اتصل بأختي الكبرى حفظها الله بل أني بمجرد أن أفكر فيها أشعر بالرغبة الجامحة فالإنجاز والعمل وحاليا بعد وفاة إحدى أخواتي أصبحت عندما أتذكرها أشعر أني في سباق مع الزمن !! رحم الله موتانا وموتاكم وموتى المسلمين فعلاً إذا وضعنا الموت نصب أعيننا لما كان هذا حالنا ! فقد تذكرت أحلامي وأهدافي التي رسمتها لنفسي قبل عشر سنوات ثم نظرت إلى واقعي وأين أقف اليوم بالنسبة لها فوجدت أني قد تأخرت !! وعلي أن أحث السير لكي لا اتخلف عن الركب قبل أن يدركني الأجل لا سيما وأن ثقافة اللحظة الأخيرة ثقافة منتشرة !! فلا نجتهد إلا في الوقت الضائع على سبيل المثال المذاكرة قبل دخول قاعة الإختبار نعم الطالب الذي لا يبدأ المذاكرة إلا قبل الإمتحان ويحصل على درجات عالية .. كيف سيكون حاله إذا بدأ المذاكرة من أول العام .. كيف ستكون درجاته ؟ أعود وأؤكد على إختيار القدوة من محيطك فإن تعذر فمن شخصيات معاصرة لأنها أقوى في التأثير لقربها الزماني والمكاني وواقعيته ومصداقيتها أنا محتارة من من الناس في محيطي يمكن أن أتخذه قدوة .. سأبحث وهذا ليس تقليلا من تتبع سيرة سلفنا الصالح فهي أيضا ملهمة وسأؤجل الحديث عنها في تعليقي على ردودك الأخيرة إن كان في العمر بقية في النهاية يأتي دور الألية فعندما تكتبين أهدافك و تضعين لها خطط زمنية فإن هذا يعطيك دافع لإنجازها حسب الجدول الزمني أخيرا مجاهدة النفس ولا سيما في البدايات فلا شيء يتأتى بلا جهد ومجاهد وإلا فإن مقولة لكل مجتهد نصيب ستكون بلا قيمة والله سبحانة وتعالى يقول" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" يقول علماء النفس لإكتساب نظام معين لابد من الإلتزام به 20 يوم و10 أيام تأكيديه يعني شهر واحد فقط جاهدي نفسك في هذا الشهر وبعد ذلك يصبح الموضوع نظاما لا تستطيعين الإستغناء عنه أبدا لي عودة لتعليق على المشاركتين الأخيرتين في وقت لاحق موفقة |
|
أردت توضيح نقطة مهمة جداً مسألة تنظيم الوقت كـ إدارة لحظية مسألة دقيقة جداً و خاضعة لحسابات دقيقة و من ضمن تنظيم الجدول الزمني نحتاج لوقت إضافي لدخول أي أحداث خارج الجدول المنظم على سبيل المثال قمت بتنظيم جدول زمني يتناسب بشكل كبير مع متطلباتك و لكنك تجاهلت وضع وقت إضافي لإحداث خارج هذا الجدول فعند حدوث أي أمر مهما كان بالغ الصغر فإنه يحدث تغيير في كامل الجدول ( أشبه بنظرية الفوضى أو مبدأ تأثير الفراشة أو Chaos Theory) و حتى لو قمت بوضع وقت إضافي فإذا سار الجدول وفق متطلباتك فستكون المحصلة وجود وقت إضافي مهدور أحدث تأثير أيضاً في الجدول أنا أعتقد أن الوقت مسألة مستقلة لا يمكن التحكم به أو ضبطه و لكن من الممكن إستغلاله و الإستفادة منه و عيش كل لحظة بإيجابية و بكل ما هو نافع و مفيد ملاحظة أخيرة أتمنى منك قراءة كتاب ( نظرية الفوضى ) (Chaos Theory) لجايمس قليك |
أخيتي الفاضلة
كلامك جميل استفدتُ منه بالتأكيد و تمخض عن أفكاركِ في رأسي السؤال التالي : كيف اعامل الأيام كلها سواء .. أحس بالوقت في يوم الإجازة كما في يوم العمل ؟ لماذا الناس تهتم و تفرح بالإجازات بينما الإنجاز الحقيقي غالباً يكون في أيام العمل ؟ أشكر لك مشاركتي الفائدة .. وما زلت أطمع منكِ بالمزيد . |
أهلاً ياعزيزتِي
لربما أنا لم أفهم سؤالك فأعذريني
لذلك سأعيد عليكِ سؤالك :لماذا تريدين أن تعاملِي الأيام وكأنها كلها سواء. .؟!!
أيام الإجازة يومان بالنسبة لنا
في هذين اليومين أنا لا أعمل وأمنح نفسي مطلق الحرية بالإستمتاع بهما
بعكس أيام الأسبوع الأخرى المكتظة بالعمل نوعاً ما خاصة أني موظفة
وليس لدي خادمة لكن عشت فترة بالخارج فتعلمت هناك أشياء أقلمتني
عودتني على الإهتمام بالوقت في تدبير أموري والتنسيق بين عملي وبيتي
فهناك لايمكن أن تجدي بيت به خدم إلا في نطاق محدود وفي فئة معينة
بالمجتمع
ولا أنكر أحياناً يحدث بعض الخربطة في جدولي فأتوقف عن أشياء كنت
قد خططت لها وأبادر بسرعة لإيجاد مخرج لي لإعادة الأمور لنصابها
أما أيام الإجازة فصدقيني لو ضيعت منها ساعة للعمل أو التنظيف
المنهك فحتماً سأنهار في النهاية لهذا أدلل نفسي فيها وأعمل أعمال
خفيفة ومع بداية الأسبوع أكون حازمة جداً مع نفسي
معاك حق انا من الحرب الى صارت فى ليبيا والاحداث المرهقة كدت اصاب بالجنون ولكن عندما ملئت وقتى بالاستغفار والصلاة ارتحت كثيرا
|
عندما يكون لنا هدف أو أهداف نسعى لتحقيقها سنحب الوقت ونحرص عليه
فسر حرص سلف الأمة هو أنهم أدركوا الغاية من وجودهم وهما عبادة الله وعمارة الأرض لكن لايكفي وجود الهدف بل لابد من تبنيه ليصبح عقيدة راسخة نحرص على تطبيقها فالكثير منا لديه أهداف لكن كم نسبة أولئك الذين تبنوا أهدافهم وكتبوها ووضعوا لها خطط تضمن انتقالها إلى حيز التنفيذ ومن ثم الواقع حتى لا تكون مجرد أحلام وأماني كيف يتم تبني الهدف ليصبح عقيدة راسخة ؟ الكثير يتحدث عن هوة كبيرة بين الفكر والتطبيق ولردم هذه الهوة لابد من تحديد الخلل الذي نتج عنه هذا التباعد بين التنظير والواقع لماذا عندما ننظر لمسألة ما نبدع فإذا ما نظرنا إلى الواقع وجدناه أبعد ما يكون عن التنظير ؟؟ وهذا تحديد ما تعاني منه الأمة الأسلامية بأسرها !! نعم فنحن نملك منهج رباني متكامل في منظومة عقادية أخلاقية إجتماعية ....الخ في حين أن الواقع مؤلم في مثل هذا المثال السالف الذكر لامجال لوجود خلل في الفكر والتنظير ولاريب بأن الخلل في الفهم والتطبيق ذكرتني قول العشماوي ضدَّان يا أختاه ما اجتمعا *** دينُ الهدى والفسقُ والصَّدُّ والله ما أَزْرَى بأمَّتنَا *** إلا ازدواجٌ ما لَهُ حدُّ سبب هذا الإزدواج كما أعتقد هو أننا نظن أننا نتبنى قناعات معينة في حين اننا نتبنى قناعات مضادة لها دون أن نشعر . الاستعمار .. الإعلام .. الحكومات .. و غيرها زرعت فينا قناعات مضادة للإسلام دون شعور منا . جميل جدا أنت تسيرين في الطريق الصحيح وهذه محاولة منك لردم الهوة استمري وإذا على اللغة فمن هنا حتى تتقني اللغة افعلي مثلي ![]() ![]() وفي كثير من الأحيان أبحث في موضوعات معينة في النت فأُحال إلى مقالات باللغة الإنجليزي وبما أن الحكمة ضالة المؤمن فلا أجد بد من الاستعانة بالعم جوجل لكي يترجمها لي مع أن ترجمته ركيكة وليست احترافية لأنها ترجمة حرفية جامدة تفتقر للمرونه لكن بالمجمل أفهم خلاصة المقال لكني لم أجرب ترجمة كتاب ولا أعلم إن كان ذلك ممكنا في حال كان الكتاب إلكتروني أم لا سأحاول تجريب طريقتكِ في البحث .. مقولة ناقصة ونقصانها تسبب بخلل تعداها إلى الفهم فالذي يحب نفسه لايمكن أن يكون أناني إلا إذا استأثر بذلك لنفسه دون أن يحب للآخرين ما يحب لنفسه وعلى هذا يكون عدم محبة الخير للأخرين كما نحبه لأنفسنا هو الصفة الممقوته وهذا فيه دلاله على أن الأنسان يحب الخير لنفسه جبلةً فقط عليه أن يحب الخير للأخرين كما أحبه لنفسه كيف يحب الإنسان نفسه .. كيف يشعر بالضبط ؟ إذا كان الإنسان يحب نفسه فلماذا يوردها المهالك .. و يعرضها للعقوبات الدنيوية و الأخروية . كثير من الناس يعرف مضار التدخين و يدخن يعرف مضار الطعام غير الصحي و يتناوله .. و غير ذلك الكثير . ثقافة التغيير موجودة بل إنها مزدهرة هذه الأيام ألا ترين الثورات العربية !! أؤمن أن القادم أجمل .. و أننا موعودون بفتح روما .. أرغب تصحيح حياتي حتى يكون لي بصمة و لبنة في بناء المجد الركب سيسير بي أو بدوني .. إما أن أكون جديرة أو أدهس تحت الأقدام ! كلام جميل لا غبار عليه كلام سليم في مجمله يجب ألا نتوقف عند المعنى الحرفي للكلمات بل لابد من البحث فيما وراء الكلمات والحروف إذا كان صاحب المقولة قد ترجم مقولته حرفياً و ألف من الكتب الكثير أحدها كتاب الفنون الذي هو أكثر من ثمان مئة مجلد إضافة لجلوسه للتدريس و كذلك الوعظ و الإفتاء والمناظرة بجانب حياته الأسرية .. و كان يقول : ( أنا أقصرُ بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سفّ الكعك وتحسيه بالماء على الخبزة لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرًا على مطالعة، أو تسطير فائدة، لم أدركها فيه ) . بعد كل هذا لا يمكن أن أفكر بهذا الكلام تفكير تجريدي . وهو ما يسمى بالتفكير التجريدي فلو أردنا تجريد كلام ابن عقيل لوجدنا أنه يتفق مع كلام سلمان رضي الله عنه و الحسن البصري رحمه الله و ليس فيه تعارض مع كلام سلمان رضي الله عنه و الحسن البصري رحمه الله .. لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب . فهم لايعتبرون أوقات العبادة والدارسة والعمل هي فقط الوقت المستفاد أما وقت اللعب ووقت النوم ووقت الإسترخاء والتأمل وقت ضائع لو لا حظتي ستجدين أنه لايوجد عندهم مثل هذا الفصل لأنهم أدركوا معنى قولة تعالى "قل أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " علمنا كيف تكون الصلاة والنسك الله رب العالمين وبقي أن نعلم كيف يكون الحياة والموت الله رب العالمين ؟؟ عندما نحتسب كل حركانتا وسكناتنا ولهونا ونجعلها كلها الله عندها تكون حياتنا الله فالله يأجرنا حتى على أدق تفاصيل حياتنا وفي بضع أحدكم صدقة؟؟ استغرب الصحابة فتساءلوا يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر. فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر. هكذا تكون الحياة الله وبالتالي يكون الموت الله فالصحابة لم يكون يفصلون بين الحياة والموت والدنيا والأخرة فهو طريق متصل وممتد أوله الدنيا وفي نهايته الأخرة . كلام رائع و حقيقي ! حتى لايفهم كلامي بشكل خاطئ فأنا لا أشجع على اللهو والنوم بحد ذاتهما فليس هذا ما أريد ايصاله ماريده أننا عندما يكون لنا غايات عظيمة ومن ثم أهداف تفصيلية فأننا سنوظف أوقات اللهو والنوم وخلافها توظيفا يصب في مصلحة تحقيق الأهداف والغايات العظمى. موفقة |
::
|
ترى ماهو شعورنا نحو الأعمال المنزلية .. هل نحبها .. هل نكرهها .. هل هو شعور بالواجب و المفروض فقط ؟ ألن تتغير حياتنا إذا أحببنا كل عمل نقوم به .. هل أنا أحب جميع أعمالي ؟ ! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|