لتضمني النجاح في الحياة : لا تغضبي لأتفه الأسباب !
بعض النساء قد يتعرضن لحالات من الغضب والإندفاع في مواقف بسيطة لا تستحق . وقد تكون المرأة ناجحة في عملها ، وتشغل منصباً مرموقاً ، وعلى قدر هائل من الذكاء ، ولكنها تفتقد التحكم في أعصابها في خلافات صغيرة تجعلها تثور لأتفه الأسباب.
ومثل هؤلاء يطلق عليهن في علم النفس " الباحثات عن تدمير الذات " وهن ينتمين إلى حزب " التخريب النفسي " الذي لا يمر على عضواته يوماً دون خلاف او " خناقه " على الماضي أو مصادمة عاطفية .
وتقول د. دورثي روي ، مؤلفة كتاب " النجاح في الحياة " : " إن مثل هؤلاء الأشخاص هم الذين لا يثقون في أنفسهم لأنهم يشعرون بأن علاقاتهم مع الآخرين غير مستقرة ".
وأسهل طريقة للتخلص من سرعة الغضب والإندفاع ، هي أن تسأل المرأة التي لا تتحكم بأعصابها قبل الوقوع في لحظة الخلاف أربعة اسئلة :
1. هل أفعل ذلك لأنني أريده بالفعل ؟
2. أم أنني أنفس عن مصادر قلق أخرى ؟
3. ماهو السبب الحقيقي وراء هذا القلق أو الألم ؟
4. هل أستطيع أن أعالج الموقف دون الدخول في أزمة ؟ وإذا انطلقت الشرارة الأولى في الخناقة أو الأزمة ، هل أستطيع الخروج من المكان الذي اشتعلت فيه النار كي اتجنب المشاركة فيها ؟
إن تحديد الهدف في الحياة يقود الإنسان إلى علاج العصبية المدفوعة ، والتدهور في الدخول في خلافات هو في غنى عنها . والثقة في النفس تكسب الإنسان حصانة عدم الأندفاع المتدهور ، وتبعده عن الوقوع في مشاكل بسيطة تجعله معتل المزاج .
__________________
كفارة المجلس
" سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب إليك "