السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عاما, مع كثرة المتقدمين لي للزواج الى انها شاءت الأقدار أن يتأخر زواجي
وكنت دائما أضع أسباب لتأخر زواجي.. فاأنا مرغوبة والكثير يسألون عني عندما يروني في مناسبة اومكان عام
لكن الآن أعتقد اني علافت سبب تأخر زواجي وهو أغلى ناسي ومافي دنيتي
في أحد الأيام شكو اهلي بالشغالة فاضطرت والدتي بوضع جهاز خاص بالتسجيل ومابين فترة وأخرى أفتح الجهاز وأسمع المكالمات أقصد مكالمة الشغالة
وبأحد الأيام سمعت صوت والدي وصوته مرتبك وخائف, فمن حب الإستطلاع أكملت سماعي لتسجيل مكالمته
وياليتني لم اكمله لاحول ولاقوة إلا بالله شعور غريب ومخيف تقشعر منه الأبدان
سمعته يتحدث مع رجل ويواعده بمكان معين لإعطاءه حبة منشطة ثم الذهاب به لمكان فيه بنت صغيرة من احد الجنسيات العربية
فتاة تسمع حديث دار بين ابيها وبين سافل منحط
والدي محافظ على الصلاة في سن الستين كبيرجدا في السن لايستطيع ان يذهب لأي مكان الا بوجود أحد اخوتي معه جسمه هزيل جدا
رجل هذاالعمر يكون تفكيره بالآخرة أكثر بالقبر أكثر بأولاده وبناته أكثر , اصبحت اكرهه بمعنى الكلمة وأستحقره جدا
أخذت رقم السافل وعرفت اسمه بطريقة معينة واستنتجت من اوالدتي انه بعمر 35 -40 وكان على علاقة شديدة بأبي حتى قبل مجيئي للدنيا
راقبت والدي في صباح اليوم التالي وأرأيته واقفا عند الباب وأتت سيارة مظللة وأخذته لاحول ولاقوة إلا بالله
لم أستطع حتى ان اغمض عيني وبعد ساعتين جا والدي وأول مادخل رآني وكان مرتبك جدا
فقط اعطيته نظرة قوية وذهبت لغرفتي وبكيت بكيت بكيت بحسرة
اين الصلاة والصيام اين تلك العصا التي تضربها بها اخوتي للصلاة
اين ذكرك لربك اين قراءتك لكتاب ربك؟ انا من بيئة جدا محافظة وشبه ملتزمة
انظر لوجهه المجعد لشعره الأبيض في وجهه وأتألم أكثر لاحول ولاقوة الا بالله
بعد فترة رأيت جوال السافل في جوال والدي
فكرت اكلم الهيئة وأعطيهم رقم السافل لكني خائفة جدا على والدي انا لاأعرف مانوع العلاقة بالضبط بينهم
من المحتمل ان يكون والدي مشترك معه في عمل معين لاسممح الله
ومنذ سنة تقريبا وانا اراقب والدي ولم ألحظ أي مكالمات بينه وبين السافل بدأت أرتاح
ولكن بدأت أفكر بأمر زواجي لماذا يتقدم لي أكثر من شخص ويرغب بي
وبعد النظرة الشرعية يتراجع؟ والبعض يراني ويتقدم رسميا هو واهله ولكنه فجأة دون سابق إنذار يعتذر!!
هل يسمعون بما يقوم به أبي؟؟
أتمنى ان تشاركوني وتطرحو الحلول وارجو ان تدعو لأبي باللهداية
والحمد الله منذ عام لم ألحظ على أبي أي تغير