عندي سؤال : هل الله سبحانه و تعلى كاتب لكل عبد من عباده متى يتزوج و مع من؟ في ناس قالوا لي انه يوجد نسبة من الاختيار و العلماء استدلوا بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام :
اذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه
يعني الله سبحانه و تعالى يهيء لنا الظروف و الاسباب, حتى نلتقي ببعض الاشخاص و هذا هو المكتوب, ثم ياتي اختيارنا لاحدهم فنرفض البعض بسبب او بدون سبب.
ارجو من الاخوة و الاخوات الي عندو دليل يفهمني مشكورين

الفائدة من هذا السؤال هو غلق باب الشيطان اللي كل مرة يقول لي لو رضيتي بفلان جاءك و انت في عمر الزهور, شوفي لحالك الان تصعبي على العدو قبل الصديق

يا ريت أحد يفيدنا بالموضوع

اشكرك أختى انك طرحتي هالموضوع

__________________
إن مشاعر الإنسان سر من أسرار الله تعالى..
يودع ما يشاء في قلب من يشاء من عباده..
فسبحان من أودع حبكم في قلبي..

أحبـــكم في اللــه


الحـــــــــــــــــــــــــــــب

هو تلك اللهفة لانتظار الغد وانتظار الدقائق القادمة .. الحب هو التفكير في الماضي وربطه بالحاضر والتحليق مع سحب المستقبل ....

الكثير منا ليس له شريك في عاطفته و لكنه يعيش على فتات هذا الأمل ـ إمّا قصة انتهت و إما قصة يعتقد بأنها ستبدأ في يوم ما ...و لكن الشائع في الأمر بأن الجميع يعتقد بأنه مُحب....

سؤال جميل واتمنى اعرف جوابه ..

__________________

ادعولي بالزوج الصالح الي يسعدني ,, جزاكم الله خير

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته

برأيي ...مقدر ومكتوب ولا يعني لاغي من اجابة الله للعبد....بالثقة في الاستجابة سيستجيب الله....الثقة في الله ضرورية ....والثقة في الاجابة ضرورية....ولا تستعجلن الاحابة....

__________________

	يقول رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "يقول الله عز وجل : "أنا عند حسن ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، ان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم ، وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا ، وان أتاني يمشي أتيته هرولة" - مسلم كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار

كل شئ مكتوب
حتى الورقه إذا سقطت من الشجره
وإن شاء الله أبحث لك عن حديث
فقط احتاج وقت

هذا هو الحديث
عن ابن عباس قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلي فقال : يا غلام احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة … قد جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه ، أو أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه … واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ))حديث حسن مع الشاهد

__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .


ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]

فعلا سؤال محير!

__________________
اللهم لك الحمد والشكر
"ولئن شكرتم لأزيدنكم"

انقل لكم فتوى الشيخ صالح الفوزان بالايمان بالقدر :


الإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الإيمان‏:‏ أن تؤمن بالله، وملائكته،

وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/36، 37، 38‏)‏ من حديث عمر

بن الخطاب رضي الله عنه، وهو جزء من الحديث‏.‏‏]‏‏.‏

وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏احرص على ما ينفعك، ولا تعجزنَّ، فإن أصابك شيء؛ فلا تقل‏:‏ لو أني فعلت كذا؛ لكان كذا

وكذا، ولكن قل‏:‏ قدَّر الله وما شاء فعل‏.‏ فإن ‏(‏لو‏)‏ تفتح عمل الشيطان‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/2052‏)‏ من

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه‏:‏ ‏"‏ المؤمن القوي خيرٌ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏‏.‏‏]‏‏.‏

والله جل وعلا يقول‏:‏ ‏{‏إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏ 49‏.‏‏]‏‏.‏

فالإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر؛ فإنه يكون قد ترك أحد أركان

الإيمان الستة؛ فلا بد من الإيمان بالقضاء والقدر‏.‏

وليس معنى هذا أننا نقول‏:‏ العبد مجبر‏!‏ ونلغي الأعمال والأسباب كما تقول الجبريَّةُ، لكننا نؤمن بالقدر، ونعمل

بالأسباب؛ لأن الله أمرنا باتخاذ الأسباب وبالعمل وبتجنُّب الأشياء المضرَّة؛ فالذي أخبرنا أن كل شيء بقضائه وقدره؛

أمرنا بالأعمال، وأمرنا بفعل الأسباب، والأعمال والأسباب من قضاء الله وقدره؛ فالقضاء والقدر يعالَجُ بالقضاء والقدر،

ولهذا لمَّا سافر عمر بن الخطاب إلى الشام، وبلغه وقوع الوباء فيه، وعزم على الرجوع؛ قال له بعض أصحابه‏:‏ أتفرُّ من

قدر الله يا أمير المؤمنين‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ نعم؛ نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله ‏[‏انظر‏:‏ ‏"‏صحيح البخاري‏"‏ ‏(‏7/20-21‏)‏ من حديث عبد الله

بن عباس رضي الله عنه‏.‏‏]‏‏.‏

والمؤمن لا يزال في قدر الله عز وجل؛ فهل يعمل ويكتسب ويتسبَّب، وكل هذا من قدر الله عز وجل، أمَّا أن نقول‏:‏ إن

العبد مجبَرٌ، وإن كان مقدَّرٌ له شيء سوف يحصل، وإلا لم يحصل له‏!‏ ونترك الأسباب‏!‏ هذا هو قول الجبريّة الضَّالّة‏.‏

ولله دايما هالسؤال افكر فيه

لكن المشكلة انه لاااااااااا احد يعلم حتى كبار المشايخ لانها امور غيبية وقدر

وكان الصحابة رضوان الله عليهم اذا ذكر القدر أمسكوا عن الحديث فيه

وانقسم العلماء والمفكرون الاسلاميون الى قسمين:

الانسام اما مخير او مسير

مخير اي الخيار بيده
اما مسير اي يسير وفق ما كتب الله له

وهناك من قال انه مخير في بعض الامور ومسير في بعض الامور مثل الرزق والاجل وغيرها




لكن المشكلة ان الناس لا يعون خطورة ذلك
فنجدهم دائما يميلون الى كون الانسان مسير وبالذات في سالفة الزواج
ويرددون قسمة ونصيب وعلى الانسان ان لا يتعب نفسه في البحث عن النصيب لانه مكتوب وكقدر له من يوم ما خلق؟؟؟

لا ادري هل هذا يتعارض مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
الذي يأمر بالاختيار( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه))
وحديثه ((فاظفر بذات الدين تربت يداك))

وامره بالرؤية الشرعية( هلا نظرت اليها عسى ان يؤدم بينكما)))


فعلا القضية مهمة لان معرفة الاجابة على هالسؤال سيختلف الوضع

بمعنى اذا فعلا الزواج مقدر ومكتوب هنا لا يجب على البنت ان تبذل اي جهود للزواج سواء بتوسيع دائرتها الاجتماعية او عن طريق خطابات او غيره

اما اذا كان العكس اذن عليها مضاعفة الجهد والسعي وراء الاسباب المؤدية للزواج

__________________

	فضلا " وليس "أمرا" قل: (حسبي الله الذي لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات أتعرف ماذا حصل: من قالها سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة المرجع: زاد المعاد" (2/342

وهل فكرتم بصلاة الاستخااااااااارة

لو ان كل شي مقدر ومكتوب لماذا امر الاسلام بصلاة الاستخارة؟؟
بمعنى ان للانسان الخيار لكن بصلاة الاستخارة يلجأ لله ليساعده على جسن الاختيار فيما خير له بالدين والدنيا؟؟

__________________

	فضلا " وليس "أمرا" قل: (حسبي الله الذي لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات أتعرف ماذا حصل: من قالها سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة المرجع: زاد المعاد" (2/342

الزواج ارزاق وكل شي مكتوب ..

مثلا احنا احيانا دايما بنشوف بنات نقدر نقول انهم مايتمتعوا باي خصلة من خصل الجمال سواء روحي او شكلي ..

مع ذلك مزوجين ..

ونشوف العكس ..

ومش متزوجين وعوانس ايضا ..

هذا دليل على انه الزواج رزق والوحدة لو ايش حاولت والله سبحانه مو كاتب ليها تتجوز مابتزوج

......................

تحياتي ..

توم