السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء تجوالي بالمنتدى قرأت رد للأخ رؤوف يقول بما معناه بأن المرأة المتعرية التي تبتذل نفسها انما تنظر لنفسها نظرة جنسية معروضه للبيع
وبأن المرأة التي تلبس الخمار أيضا تنظر لنفسها نظرة جنسية لكنها تحافظ عليها وتغلفها .. وبأن الأسلم والأصح أن تنظر لنفسها كإنسانة وكشخص .
رابط مشاوكة الاخ رؤوف ؛؛؛
~*{ هنا }*~
؛؛
؛؛
أتمنى يا حج تصحح لي لو كنت غلطت بالنقل لأني بصراحة ما لقيت المشاركة لما حاولت أدور عليها وأرد عليها وحسيت انها فكرة مهمة تستاهل نفتح لها موضوع
برأيي بأن هناك مغالطة كبيرة فنحن لا نستطيع أن ننكر بأن أنوثة المرأة كشخص وكإنسانة هو زاوية من زوايا شخصيتها لا تستطيع أن تفصله عن باقي زوايا شخصيتها .. وبالتالي حين تتعامل مع الرجل لا بد وأن تعمل حساب لهذا الجزء من شخصيتها ولا بد أن تأخذ احتياطها من لبس ساتر لتتجنب إثارة تفكير الرجل بهذا الاتجاه وتخفف قدر المستطاع من التفاعل عند أي تعامل تضطر له .
يعني لو كانت المرأة لابسة لبس عادي ( بنطلون أو تنورة وبلوزة بكم مثلا )) لا مبتذل ولا محتشم كامل الاحتشام . وخرجت لقضاء حاجياتها وبطبع الحال ستقابل البائع والموظف والماشي بالشارع وكانت جادة وتنظر لنفسها كشخص لا كإمرأة فهل تضمن بأن كل من ستقابلهم سينظرون لها بنفس النظرة ؟؟؟
أم أن اللباس المحتشم سيكون عامل إضافي لطريقتها في التعامل معهم وعامل اضافي يكرس نظرتها لنفسها كشخص ؟؟
أليس الأسلم أن تراعي هذه الجزئية من شخصيتها ولا تتجاهلها ؟؟؟ وهل إن هي تجاهلتها سيتجاهلها الاخرون وستصمنهم كلهم ؟؟؟ حتى ضمن المعارف والأقارب ستجد من هو سليم والنية ومن هو ليس كذلك .. بل ربما تجد نفس الشخص كان سليم النية ثم لسبب ما تغيرت نظرته .
مش عارفه اذا شرحت وجة نظري بشكل واضح ... عموما يمكن يتوضح الموضوع أكثر عند النقاش