أرى أن الموضوع ذهب في الاتجاه الأخر فللموضوع اتجاهين من تخفي زينتها وكان هذا المحور الرئيس والتي دارت حوله أغلب الردود
لأنه صادم وخطيير من ناحية زعزعت مفهوم الحجاب والستر والحكمة منه

وبعد الردود الشافية من صاحبة الموضوع والأعضاء

تحول الحديث للشق الثاني إظهار الزينة أمام الرجال والمبالغة فيها ثم انحرف للحديث عن اهتمام المرأة بالزينة وإلى فتنة المرأة بالمرأة

ثم لا أعلم إلى أين سيصل

كتبت ردي بالأمس على عجل لكن لدي تعقيب أرغب بالتنويه عليه حتى لو لم يكن من صلب الموضوع
لكن لأهميته لا يصح المرور عليه دون تعليق

تحيييد الشرع وإخضاع الفكرة للعقل البشري القاصر الذي يصيب ويخطئ خطأ كبير. نعم قد ينجح أحيانا لكنه يفشل أحيانا أخرى

وهنا تكمن الخطورة فقد يجره ذلك الفشل إلى الشك ثم إلى الكفر والإلحاد والعياذ بالله

نحن مسلمين وضع لنا الشرع آلية التعامل قال تعالى (مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)

فمثلاً ما توصلتي إليه مع الأخت مس داني في نهاية المطاف ورأيته فتحا عظيما وهو كذلك بالفعل لأنه اتفق مع ما نص عليه القرآن
"ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض "
لكن انظري عندما فسرتي الاعتدال بالعقل المجرد و لم يتفق مع النص الشرعي

فالواجب عند إعمال العقل الانطلاق من النص الشرعي حتى لا نقع في الزلل فنضل ونضل بغير علم

أما موضوع حب المرأة للزينة فقد نص عليه القران أيضا "{ أو من ينشَّأُ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين}

أما القول الأخ رؤف
"فلا يفتن رجل برجل ولكن تفتن المرأة بالمرأة طبعا الاسوياء "

فيلزمه دليل فهو محض ادعاء لا دليل عليه لا نقلا ولا عقلا فكيف تفتن المرأة بالمرأة وتكون بعد ذلك سوية !!؟؟

__________________
((عندما سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق ))
علي بن ابي طالب
منعا الالتباس أنا رجل !