[زوجتك.. تسعدك أو تشقيك] - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 09-05-2013, 12:38 AM
  #10
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OMRAN8779 مشاهدة المشاركة
مرحبا بك أم بلال

هذه النقطه بالتحديد تحتاج منا الى دراسه من كافة الجوانب .. لا من جانب واحد فقط

ودخولي في هذا النقطه من اجل البحث العلمي لا من الاجل الانحياز لطرف دون طرف

1 - في البحث في سيرته عليه السلام مع نسائه يتضح لكل من قرأها انه كان يعامل عائشه

معاملة خاصه .. لانه كانت ريحانة قلبه .. وجنة فؤاده ..

وتعامله معها تعامل محب .. لا تعامل عادل

ونحن نقول هناك فرق بين تعامل المحب لزوجته .. وتعامل العادل مع زوجته

فالواجب هو العدل .. اما تعامل المحب فهو امر جبري لا حيلة للانسان فيه

2 - الرسول عليه السلام كان يعامل عائشه رضي الله عنها معاملة خاصه .. نابعه من حب زوجي عميق

وكان يقول كما في سنن ابي دوود (( اللهم هذا قسمي فيما املك .. فلا تلمني فيما تملك ولا املك ))


ولاحظي

ان هذا الحديث يفرق بين تعاملين

تعامل المحب وبه يقول رسولنا انه مما يملك الله ولا يملكه هو عليه السلام

تعامل العادل وهو ما يقدر عليه وهو ما يملكه عليه السلام

3 - فإن قلت ان الحديث فيه نظر ..؟

قلنا ان هناك مبررت اخري توحي ان لعائشه تعامل خاص ..

منها انها ابنة احب الناس اليه وهو أبو بكر

ومنها ان عاشئه صغيره .. توفي عنها رسول الله وعمرها ثمانية عشر عاما

ومن المعلوم ان للصغير تعامل يختلف فيه عن الكبير

بدليل

ان الرسول عليه السلام كان يسرب لعائشة الجواري يعلبن معها

بل كانت عائشه تلعب بالعهن وهي متزوجه من رسول الله

ومنها ان رسول الله لم يفعل ذالك مع غير عائشه

بدليل الجونيه .. حين بني بها رسول الله قالت حين دخل عليها

أعوذ بالله منك .. فقال لقد عذت بمعاذ الحقي بأهلك .. وطلقها

كلي امل ان نفرق بين تعامله عليه السلام تعامل المحب .. وتعامل العادل

وأن لا نحمل الازواج مؤنه تعامل المحب .. لان الحب امر قهري لا حيلة للانسان فيه

ونحن نطالبهم بالعدل وأحسان العشره كما امر ربنا سبحانه

*أحسنت يا عمران.
*أما المسألة القلبية فهذه لا يمكن التحكم فيها أبداً.. وذاك مناط قول رسول الله.. لكنّ السلوك هو ما يستطيع المرء أن يتحكم به؛ وعليه فقد كان مع زوجاته كلهن عادلاً بَرَّاً.. وحاشاه بأبي وأمي أن يكون غير ذلك.
*وبلا شك أنَّ المعاملة وطرقها تختلف من شخص لآخر حسب عمره، وعقله، ومكانته، ودينه.
*أما حديث الجونية فهذا صحيح.. وأظنه لم يطلقها وإنما قال (الحقي بأهلك) وهذه العبارة يقع بها الطلاق إن قُصِدَ بها الطلاق.. ووما روي أيضاً أنّ هذه المرأة قد رُؤِيَتْ فيما بعد وكانت تشد شعرها وتقول أنا الخائبة أو نحو ذلك.
*مناقشتك هذه يا عزيزي عمران تثري الموضوع جداً.. وتسحبنا سحباً إلى مواضيع أخرى.. وللحديث شجون كما يقال.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 AM.


images