أخي الفاضل أبو حكيم..
ما فهمته أن الموقف الأول حدث بعد الطلاق مباشرة .. والموقف الثاني حدث بعد ذلك بسنة .. وأحسب تبعاً لذلك أنه لم يصدر منها أي موقف آخر طوال السنوات الثلاث التالية للطلاق ... صحح لي إن كنتُ مخطئة. ولكن إن كنت مصيبة فأرى أنها فقط إنسانة قدرت طليقها واحترمت تصرفه الراقي بخصوص الطلاق وأرادت أن تقول له كلمة حق .. ولعلك تعرف أن كثيرين يعتبرون الطلاق معركة يستخدمون فيها كافة الأسلحة لإيذاء الطرف الآخر وربما أكل حقه .. وهي على ما يبدو لي قدرت موقف زوجها وعدم تقصيره في حقها وعدم الإساءة إليها بأي شكل من الأشكال خلال إجراءات الطلاق. أما الموقف الثاني فأرى أنها تكلمت من باب حفظ العشرة .. بمعنى آخر هي كانت تتكلم من باب العشم وأنها ليست غريبة وأن ما بينهما من سابق عشرة يعطيها بعض الحق ـ إن جاز لنا تسميته كذلك ـ في نصحه. أما أنها تلمح للعودة .. فلا أتصور أنها إن كانت ترغب في ذلك ستكتفي بموقفين بينهما سنة .. وصمت تام بعد ذلك وطوال ثلاث سنوات .. بل أظن أنها كانت ستعمل على تكثيف رسائلها غير المباشرة له .. على الأقل أكثر من هذين الموقفين اليتيمين .. خاصةً أن العلاقة بينهما متواصلة بسبب الأبناء كما قلت. |
قالت : لكي لا أشعر بتأنيب الضمير تجاهك . |
عذرا اخيتي..
لكني لا اتفق معك انها غير متعلقة به!! فانا ارى العكس، انها من شده حبها له وتعلقها به لم تحتمل خيانته عقلها وقلبها لم يحتملا فكره خيانته لها.. حتى وان كانت تبحث له عن العروس وتريد تزويجه، فهي كانت تريد تزويجه بعدها تريد الطلاق (اي لاتحتمل ان يشاركها به احد) ، أهذا تفكير انسان غير متعلق بالآخر؟؟ |
1. ان تعاملها معه بهذا الاسلوب والاحترام ماهو الا لحفظ صورته امام اولاده وانها لاتريد ان تهز صورته وتفدهم اي احترام يكنونه لابيهم، لذلك تراها تذكر حسناته وتثني عليه وووو... ( هذا الاحتمال يكون مرجحا اذا انها مازالت عند كلامها الذي قالته "انها لاتستطيع العيش مع من لاتحترمه ولاتقدره" اي انها مازالت تفتقد احترام زوجها الذي خانها) أختي الفاضله صورته أمام الأولاد محفوظه بأشكال وصور أخرى من المدح والثناء على والدهم ووالدهم كذلك يكثر من المدح والثناء على أمهم , وكلا الوالدين يحثان أطفالهما على احترام الطرف الآخر . الوالد لا يسمح , بل يبوخ أطفاله إذا أخطأوا بحق والدتهم ويزعل منهم إذا أساؤا لها ويعاقبهم إذا تطلب الأمر , ويعظم صورة والدتهم بنظرهم والأم كذلك تفعل نفس الشيئ بخصوص والدهم . عندما حصل الموقفين المذكورين أعلاه , لم يكن عندها أحد من أطفالها عندما قالت له ذلك بل لم يكن عندها أحد إطلاقا , حتى من أهلها وقت تلك المكالمتين . 2. الاحتمال الثاني انها مازالت تحبه وبدأت تحن له وتريد ان يعودا لبعضهما ليتعاونا على تربية الابناء ولتعيش هي في كنف من احبت ومنحته اجمل سنوات عمرها وشبابها.. عشرة 15 سنه من الصعب ان تمحوها زلة وهي على ثقة بانه لن يعيد الكره، واثبت لها حبه بانه وبعد طلاق 4 سنوات لم يتزوج باخرى!!! وكذلك الامر بالنسبة لها... فهي الى الان لم تتزوج، مازالت باقية على عهده واحترامه ان لم يكن حبه بعد كل ماجرى بينهما.. بالنسبه لعدم زواجه مرة اخرى إلى الآن عائد لسببين : السبب الأول وهو السبب الرئيسي : غير مهيأ نفسياً للزواج بعد . الثاني : ضيق الحاله الماديه نوعا ما , وهذا عائد لضخامة الإلتزامات الماديه عليه وهي تعلم بالتزاماته الماديه . بالنسبه لعدم زواجها قالت قبل طلاقها : لن أعيد تكرار تجربة الزواج مرة أخرى مدى حياتي , ولن أتزوج بعدك ! وأنت أول وآخر زوج لي . طبعا هي قالت هذا الكلام قبل الطلاق , ولا يمكن اعتباره كلاما لا يقبل التغيير لأن الظروف تتغير ومن الممكن أن تغير قرارها . بعد الطلاق قالت : لا أريد أن أتزوج رجلاً لمجرد أن يصرف علي ! أنا على استعداد أن أصرف على نفسي , وبالفعل توظفت . علماً أن طليقها قال لها : نفقتك علي ما دمت حاضنه لأطفالي , ولكنها لا تريد إثقال كاهله بمصروفها وترى أن كرامتها تأبى عليها أن ينفق عليها طليقها , وهي من طلبت الطلاق . العلاقة بين الرجل والمرأة (بالأخص الزوج والزوجة) غريبة جدا جدا، وما يمكن ان يحصل بينهما من تسامح ومحبه اغرب واعجب، أتفق معك تماماً فانا ارى انه لاضير ولا مانع ان ابدى لها زوجها (طبعا ان كان يريد عودتهما) لامانع من ان يبدي لها رغبته بارجاعها واظهار مودته وحبه لها خارج نطاق انها مجرد ام لابنائه، يظهر حبه لها هي كزوجة وانه يريدها ان ترجع حلاله.. (لكن بطريقة غير مباشرة) ويرى ردها وردة فعلها وماذا ستقول له.. هو لا ينوي المبادره بطلبها للعوده لأنه بادر وحاول بما فيه الكفايه قبل أن تترك بيته , وبعد أن خرجت من بيته وحتى عندما كررت طلبها بالطلاق وهي في بيت أهلها كان يذكر لها دائما رغبته بعودتها , وكانت تصف طلبه وكلامه عن حبه لها بردها الدائم : عدت للإسطوانه القديمه ؟! أغلق هذا الموضوع ولا أريد أن أسمع منك شيئا , وطلقني لو سمحت . والله ييسر الامور لما فيه خير الجميع |
آسفة على السؤال..
لكن طالما انها اتخذت قرارها مباشرة بعد اكتشافها للموضوع واختارت الطلاق، لم استمرا سويا سنتين؟؟ بالتحديد استمرا سنة وتسعة أشهر بعد اكتشافها خيانته وقبل أن تترك بيته السنه الأولى : زعلت ثم رضت ثم زعلت ثم رضت ثم زعلت وكانت فترة الرضا كأروع زوجين وعروسين وحبيبين وأما تكرر الزعل : لأنها كانت تحاول أن تنسى قدر استطاعتها , ولكن بمجرد حدوث أي أمر يذكرها بالخيانه مهما كان تافها , وحتى لو كانت قصه سمعتها , تتأثر بها وتتذكر خيانة زوجها وحتى لو رأت رجلاً غريباً في السوق يعاكس النساء تتكدر وتنقلب على زوجها . آخر مره زعلت على تمام السنه , واستمرت تسعة أشهر متواصله وانفصلا تماماً عن بعض في كل شيئ , وكلا ينام بغرفة مستقله عن الآخر وانفصال جسدي . خلال هذه الاشهر التسعه كان الكلام بينهما للضروره القصوى فقط , وقد يمر يوما كاملا بدون أي كلمه وتم خلال هذه الفتره الاتفاق على إجراءات الطلاق وتوابع ما بعد الطلاق . وهل حصل بينهما لقاء زوجي بعد اكتشافها للأمر وقبل ان يتم الطلاق؟؟؟ (آسفة مرة اخرى على سؤالي) حصل لقاءات زوجيه وحياة طبيعيه وجميله جدا , خلال فترت الرضا في السنه الأولى التي وضحتها أعلاه . بالنسبة لسؤالك: (هل تنسى الخيانه او ينمحي اثرها؟؟؟) جوابي: لا اظن ذلك بل اني اعتقد انه من المستحيل نسيان الامر نهائيا ومستحيل ان ينمحي اثره من القلب نهائيا.. فجرح الخيانه عميق جدا جدا جدا ، جرح اليد يبقى اثره في ظاهرا في اليد، فما بالك بجرح القلب عميقا من اقرب الناس.. لكن يمكن ان تسامح المرأه وتتناسى، لكنها لن تنسى، يمكن ان تحاول محو اي تأثير لها لكن الأثر باق.. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|